منوعات

طابا المصرية.. 6 معلومات عن المدينة ذات السحر الفريد

الجمعة 27/أكتوبر/2023 - 08:16 م

مدينة طابا

ضحى نبيل

تعد طابا واحدة من الوجهات السياحية المفضلة في مصر. وهي مدينة ذات قيمة تاريخية كبيرة وتتمتع بموقع متميز يطل على حدود 4 دول، كما أنها تطل على خليج العقبة وتتميز بالطبيعة الخلابة والعديد من المعالم الطبيعية والتاريخية، وتعد أهم المعالم السياحية في هذه المدينة الرائعة خليج المضيق البحري، وهو منطقة رائعة للغوص، ومشاهدة الشعاب المرجانية الملونة، والمخلوقات البحرية المذهلة مثل السمك الزجاجي والسمك الفضي.

موقع مدينة طابا

تقع مدينة طابا الصغيرة على بعد ساعات قليلة من شرم الشيخ ودهب، وتطل على الطرف الشمالي لخليج العقبة، وتتصل بالمدينة الأردنية عن طريق العبارات التي تنطلق من الميناء.

وتقع المدينة في الجزء العلوي من خليج العقبة في شبه جزيرة سيناء في محافظة جنوب سيناء، ومن الجدير بالذكر أن موقعها تشرف عليه حدود أربع دول مختلفة، من بينها المملكة العربية السعودية والأردن.

أهمية مدينة طابا السياحية

تضم مدينة طابا واحدة من المحميات المشهورة، والتي تضم 50 نوعا من الحيوانات النادرة. كما تعد المدينة من أفضل الشواطئ في مصر حيث تتميز بمياهها الفيروزية ورمالها الذهبية الرائعة.

وتتميز المدينة بقاع البحر الذي يخطف الأنفاس، ويتواجد فيه أسماك التونة والدلافين والسلاحف وأنواع مختلفة من أسماك القرش أثناء الغطس.

الرياضات المائية في مدينة طابا

يوجد في مدينة طابا العديد من الرياضات المائية، حيث تقدم المدينة الفرصة لتجربة أنواع مختلفة من الأنشطة: رحلات على متن قوارب ذات قاع زجاجي لمراقبة قاع البحر، والغطس، والغوص، والقفز بالمظلات، والتزلج على الماء.

وتعد جميع أنحاء المدينة مثل العديد من المنتجعات في سيناء، محاطة بالصحراء. حيث يمكن تجربة قضاء ليلة تحت السماء المرصعة بالنجوم، وركوب الجمال، ومشاهدة عروض الرقص البدوي.

كيف استعادت مصر مدينة طابا؟

حكمت محكمة العدل الدولية بأن طابا تابعة للأراضي المصرية، منذ أكثر من 35 عاما، حيث جاء الحكم التاريخي في 29 سبتمبر 1988 بعد مرافعات استمرت 3 أسابيع، داخل قاعة المجلس الكبير بالمقر الرسمي لحكومة مقاطعة جنيف، بحضور أميني الحكومتين، وأعضاء هيئة الدفاع عنهما.

وجاءت أغلبية الأصوات بعدد 4 أصوات لصالح الحكم، فيما اعترض الكيان الصهيوني فقط، وتم توقيع الحكم في 230 صفحة.

معركة طابا

وقعت معركة طابا في أكتوبر عام 1981 أثناء اجتماع مصر والكيان الصهيوني لتفعيل انسحاب الجيش الصهيوني من سيناء. واتفق الجانبان خلال اللقاء على كافة العلامات الحدودية باستثناء العلامة 91 الخاصة بالمدينة، ورفض الوفد الصهيوني تنفيذ الانسحاب بشكل كامل، واتسع الخلاف ليشمل 13 علامة أخري.

بينما أعلنت مصر وجود خلاف مع الجانب الصهيوني حول بعض العلامات الحدودية. وأكدت مصر تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق والخرائط الدولية التي تثبت تبعية هذه المناطق للأراضي المصرية. وعقدت عدة اجتماعات رفيعة المستوى لبحث حل الأزمة. وتعقدت الأمور بسبب التعنت الصهيوني.

عودة المدينة إلى الأراضي المصرية

وعقدت جلسات الاستماع مع هيئة المحلفين وبدأت بمذكرة افتتاحية في مايو 1987، في مدينة جنيف، بمحكمة العدل الدولية. وكانت الجلسة الأولى في ديسمبر 1986، ثم تلقت المحكمة مذكرات وردودا مضادة من الطرفين في أكتوبر 1987. وبينما اتفقوا على تقديم مذكرة ختامية في يناير 1988، بالإضافة إلى جولتين من المرافعات الشفوية في مارس وأبريل من نفس العام. واستمرت المرافعات 3 أسابيع حتى صدر الحكم لصالح مصر في 29 سبتمبر 1988.

سقوط مقذوفتين على طابا ونويبع

سقطت مقذوفات على بلدتين مصريتين على البحر الأحمر، اليوم الجمعة، وهما مدينة طابا ونويبع، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص وإظهار خطر امتداد القصف الصهيوني على قطاع غزة.

وألقى الجيش الصهيوني باللوم على "تهديد جوي" في منطقة البحر الأحمر في إشارة محتملة إلى حركة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران والمعروفة باستخدام الطائرات بدون طيار.

ضرب نويبع

بينما صرح المتحدث باسم الجيش المصري العقيد غريب عبد الحافظ إن "طائرة بدون طيار مجهولة الهوية" سقطت على مبنى مجاور لمستشفى مما أدى إلى إصابة ستة في طابا على الحدود مع إسرائيل في الساعات الأولى من الصباح.

كما أعلن مصدر أمني مصري لرويترز إن مقذوفا آخر سقط في وقت لاحق قرب محطة للكهرباء في منطقة صحراوية ببلدة نويبع على بعد نحو 70 كيلومترا من الحدود، مضيفا أنهما ما زالوا يجمعوا المزيد من المعلومات عن الحادث.