تعرف على موعد العمل بالتوقيت الشتوى «استعد لتأخير الساعة»
الثلاثاء 24/أكتوبر/2023 - 03:00 م
أيه عدلى
يتسأل الكثير من الأشخاص عن موعد تغيير العمل بنظام التوقيت الصيفى ، وبدء تطبيق التوقيت الشتوى، ومن المرتقب أن يبدأ تفعيل التوقيت الشتوي في مصر 2023 في آخر يوم خميس
بشهر أكتوبر الموافق 26 أكتوبر 2023، على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى
الوراء أى مساء الخميس المقبل ومع بداية يوم الجمعة.
متى بدأ التوقيت الصيفى
يأتى ذلك بعد أن بدأ التوقيت الصيفي فى مصر الجمعة 28 أبريل الماضى، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام بموجب هذا التوقيت.
وجاء إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي فى مصر بعد 7 سنوات من إلغائه، وتم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل للعام الجارى، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء.
من صاحب فكرة تغيير الوقت؟
تقول صحيفة "بيلد" الألمانية إنه في وقت مبكر من عام 1784، كان لدى السياسي والمخترع الأمريكي بنيامين فرانكلين فكرة أنه يمكن للمرء توفير الطاقة إذا استيقظ مبكرا في الصيف.
إلغاء ثم عودة ثم إلغاء فعودة فتفكير في إلغائه
وتتابع بيلد: في ذلك الوقت لم يكن "التوقيت الصيفي" محبوبا، لذلك تم إلغاؤه في عام 1919. لكن النازيين في ألمانيا أعادوا العمل به مرة أخرى في عام 1940. وفي عام 1947 كان التوقيت الصيفي المزدوج، بمعني تقديم عقارب الساعة لساعتين اثنتين وليس لساعة واحدة. ليتم إلغاء التوقيت الصيفي عام 1949.
وبقي الوضع هكذا لعقود، بدون توقيت صيفي، حتى أعيد في عام 1980 العمل بالتوقيت الصيفي في شطري ألمانيا التي كانت منقسمة إلى دولتين: ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية.
ومنذ عام 1996 يجري العمل بالتوقيت الصيفي كل دول الاتحاد الأوروبي. بل إن هناك بلدنا كثيرة خارج الاتحاد الأوروبي تستخدم التوقيت الصيفي مثل الولايات المتحدة (ما عدا ولاية أريزونا) وإيران وإسرائيل والأردن وكندا وأستراليا وهلم جرّا.
ويتم استخدام التوقيت الصيفي لأسباب اقتصادية في المقام الأول، مثل توفير الطاقة من خلال الاستخدام الأفضل لضوء النهار. ويجب الترتيب مع الدول الأخرى من أجل منع حدوث "فوضى" في المواعيد وتدفق حركة المرور الدولية خصوصا في النقل الجوي.
وفي كل عام تقريبا يجري نقاش حول جدوى التوقيت الصيفي وما إذا كان من الأفضل إلغاؤه. فمن يفضلون العمل بالتوقيت الصيفي يقولون إن المساء يكون فيه أطول وبهذا يمكن قضاء شغل وقت الفراغ بشكل أفضل.
أما معارضو التوقيت الصيفي فيقولون إن تكيف الجسم مع الوقت الجديد يستغرق عدة أيام في كل مرة ويمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني للإنسان والحيوان. ولذلك يطالبون بإلغائه.
وتقول بيلد إن المفوضية الأوروبية تريد إلغاء تغيير الوقت داخل بلدان الاتحاد الأوروبي. لكن موعد هذا الإلغاء لا يزال غير واضح.
اقرأ أيضا..
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.