6 معلومات عن رحمة زين بعد توبيخها لمراسلة سي إن إن بمعبر رفح

 أصبحت الإعلامية المصرية رحمة زين حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا برد فعلها بعد أن ألقت أحد المراسلين درسا قاسيا، وقد قامت بدراسة العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وتتمتع رحمة بخبرة تزيد عن عشر سنوات في إعداد التقارير الميدانية، ومجال الاتصال والعلاقات العامة. 

كما بدأت زين حياتها المهنية كمراسلة استقصائية بالتلفزيون المصري وقناة سي بي سي الخاصة خلال فترة حرجة للشرق الأوسط من عام 2010 إلى 2016.

وقامت رحمة زين بتغطية الأحداث الرئيسية الهامة خلال هذه الفترة، في المنطقة مثل الثورة الليبية وثورة يناير 2011 والثورة الليبية. 

بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع شخصيات دولية بارزة مثل القاضية الأمريكية روث جينسبيرج.

كما واصلت زين تركيزها على استراتيجيات الاتصال لشركات القطاع الخاص مثل أوراسكوم للتنمية من عام 2016 إلى عام 2019.

 وكانت مقدمة البرامج المصرية رحمة زين تشارك في احتجاج معبر رفح البري ضد أوامر الحكومة الصهيونية بعدم السماح بدخول المساعدات إلى غزة التي مزقتها الحرب ومحاولة خلق عقبات من خلال قصف الطرق المؤدية إلى غزة.

 وانتقدت زين وسائل الإعلام الغربية لغض الطرف عن استشهاد أكثر من 4000 فلسطيني، من بينهم 1000 طفل، على أيدي القوات الصهيونية، التي تحشد قواتها على الحدود استعدادًا لغزو بري متوقع لغزة.

 وخلال تفاعلها القوي مع وارد، هتفت: "نطلب منكم إدانة! أين إداناتكم؟ أين قناتكم (سي إن إن) هذا؟ غطي هذا! قولوا الحقيقة!".

 

 وعندما اقتربت مراسلة شبكة سي إن إن كلاريسا ورد، التي كانت تستمع من مسافة بعيدة، من المذيعة الشابة رحمة زين للرد، أوقفتها زين من التحدث وواصلت حديثها الساخن قائلة: "أفهم أن لديك سياستك الخارجية. أفهم أنك تتحدثين باسم حكومتك. أنا أتفهم ذلك، كما أفهم أنك تمثلي حكومتك، ولكن مع ذلك، فأنتٍ من دولة تطالب بحرية التعبير".

وأضافت زين: "إن ديمقراطيتكم المخصصة هي في الواقع ما أدى إلى ظهور حماس، والآن نحن نشاهد احتلالاً. نحن نشاهد نتيجة صمتكم، وتشويهكم للعرب، وتجريدكم من إنسانيتهم. ماذا لديكم لتقولوه لأنفسكم؟".

وناشدت المذيعة الشابة رحمة زين من ضرورة تسليط الضوء على ما يعانيه للعرب في الإعلام الغربي، قائلة: "نحن نقف مع فلسطين، نحن نقف مع العرب، قبل أن يدعو وسائل الإعلام الغربية إلى "السيطرة على السرد" والتأكيد على ضرورة سماع أصوات العرب، الذين "يعانون من ذلك". 

وعند الاستماع إلى المذيعة الشابة المنزعجة من العالم القاسي الذي تشهده من حولها، طلبت منها وارد إجراء مقابلة، لترد عليها زين بسؤال: "هل ستبثونه أصلاً؟ هل ستقومون بتحريره؟". 

وكانت المذيعة الشابة رحمة زين تخيم مع متظاهرين آخرين عند معبر رفح، ويحثون على الإفراج الفوري عن المساعدات إلى غزة، كما كانت تدعو إلى تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال الصهيوني في غزة، عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام وإكس المعروف سابقًا باسم تويتر. 

اقرأ أيضا..