6 خطوات لتنمية وعي الأطفال بالقضية الفلسطينية

سيطرت الأحداث الفلسطينية وما تشهده من تصعيد وحشي من الكيان الصهيوني على وجدان أطفالنا الصغار فألهبت حماسهم، وفجرت بداخلهم طاقة من الغضب المشحون بالرغبة في الثأر لأقرانهم من المرابطين الاحرار.

وهنا ينقسم الآباء ما بين محاولة تجنيب أطفالهم ما يحدث رفقاً بهم وبمشاعرهم الضعيفة، وبين استثمار الفرصة بتوعيتهم وإنعاش ذاكرتهم بما يتعلق بتاريخ القضية الفلسطينية، فأي الاتجاهين يجنح الصواب؟.

في هذا السياق تقول الدكتورة تقول الدكتورة فاطمة سعد الدين "المستشار التربوي والأسري" في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" إن توعية الأطفال بما يجري من احداث واستثمارها في تعريفهم  بالقضية الأم وهي القضية الفلسطينية، هو واجب تربويعلى الأباء من أجل تنشئة جيل واعي بالقضية، مدرك لدوره بها.

ولفتت إلى أنه من الأفضل عند متابعة الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية تجنيب الطفل المشاهد الأليمة والتي لا يتحملها لرهافة مشاعره، والاكتفاء بالمانشيتات والصور المعبرة.

وأضافت أن هناك العديد من الأنشطة الفنية المتعددة التي بإمكان الآباء من خلالها تنمية وعي الأبناء من خلالها أبرزها :

- "الحكي " فيمكن أن تحكي الأم قصة عن القبلة الأولى للمسلمين نحو المسجد الأقصى، وتحكي عن أهم 3 مساجد مقدسة للمسلمين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمسجد الأقصى المبارك ويمكن تبسيطها بشخصيات خيالية كرتونية أو بحيوانات حيث أنها محببة للأطفال.

- صنع حصالة يضع فيها الطفل ما يرغب في التصدق به من مصروفه  تكون على شكل مجسم للمسجد الأقصى يشير لمشتملاته من المسجد القبلي وقبة الصخرة والأراضي المحيطة به.

- تلوين صور لشخصيات صنعت بطولات خلدها التاريخ.

- عمل نشاط مسرحي بسيط يلخص القضية يمثله الأطفال في اجتماع العائلة أو بعض الأصدقاء.

- مسابقة لحفظ الآيات التي تتحدث عن الصراع كبداية سورة الإسراء مع التفسير المبسط ومعاني الكلمات والجوائز تكون كتب تتحدث عن القضية أو قصص.

- استخدام الألقاب. فعلى سبيل المثال بعد أن تحكي الأم للطفل قصص بعض الأبطال تجعله يختار الشخصية الأحب إلى قلبه وتناديه باسمه.

- القراءة، عند تعلم الطفل للقراءة يمكنه أن يشتري بصحبة والديه ما يحب من قصص وكتب ويقرأها بنفسه.