أخبار وتقارير

مصر تنتظر إيصال قوافل المساعدات من العالم إلى قطاع غزة

السبت 14/أكتوبر/2023 - 11:20 م

مساعدات مصر لغزة

ضحى نبيل

أعلن مسؤول في الهلال الأحمر ومتطوع إغاثة إن رحلات مساعدات جديدة وصلت، اليوم السبت، إلى شبه جزيرة سيناء المصرية حيث يتم تخزين مواد الإغاثة لحين تأمين توصيلها الآمن إلى قطاع غزة القريب.

فيما صرحت مصر إن جانبها من معبر رفح الذي يربط سيناء بقطاع غزة لا يزال مفتوحا، على الرغم من توقف حركة المرور لعدة أيام بسبب القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من الحدود. كما أعلن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر لفتح المعبر، اليوم السبت.

مصر تنفي غلق معبر رفح

فيما أعلن مصدر أمني مصري، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن قوات الأمن المصرية تعمل على تعزيز الأمن على جانبها من الحدود في مصر، بما في ذلك نقل الحواجز الخرسانية، لكن التقارير التي تفيد بأنها أغلقت المعبر غير صحيحة.

ويعد المعبر نقطة الخروج الرئيسية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذي لا تسيطر عليه دولة الاحتلال. بينما تفرض دولة الاحتلال الإسرائيلي حصارا على قطاع غزة، وتسيطران على حركة البضائع والأشخاص منذ سيطرة حماس عليه في عام 2007.

فيما أعلن المتحدث باسم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت إن الحدود لا تزال مغلقة وإن أي معبر إلى مصر يحتاج إلى التنسيق مع الاحتلال.

وصول طائرات مساعدات إلى قطاع غزة

وقد وصلت طائرتان مساعدتان إحداهما من تركيا إلى مطار العريش في سيناء في مصر، على بعد نحو 45 كيلومترا من حدود غزة مما يرفع إجمالي عدد الطائرات التي وصلت هذا الأسبوع، والتي تحمل مساعدات إنسانية لغزة إلى خمس طائرات على الأقل، وفقا لما أعلن مسؤولي الصليب الأحمر ومتطوعي الإغاثة.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية إن طائرة تحمل أدوية وإمدادات صحية هبطت بقطاع غزة. حيث صرح رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بيان: "في كل ساعة تبقى هذه الإمدادات على الجانب المصري من الحدود، سيموت المزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال، وخاصة الضعفاء أو المعاقين بقطاع غزة".

عملية إخلاء السكان من قطاع غزة إلى مصر

وجدير بالذكر أن مصر تشعر بالقلق والانزعاج، بشأن احتمال نزوح السكان في غزة بسبب الحصار والقصف الإسرائيلي للقطاع.

حيث أوضحت مصر مثل الدول العربية الأخرى، إن الفلسطينيين يجب أن يبقوا في أراضيهم مع تصاعد الحرب، حتى لا يتم تقويض القضية الفلسطينية تماما، وتتكرر نكبة الفلسطينيين للمرة الثانية منذ عام 1948، كما أضافت الدولة المصرية أنها تعمل على تأمين إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.