الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الأمم المتحدة تحذّر من انعدام الأمن الغذائي للنازحين في غزة

السبت 14/أكتوبر/2023 - 01:35 م
هير نيوز


حذرت الأمم المتحدة، اليوم السبت، من انعدام الأمن الغذائي وفرص الحصول على المياه والمأوى والرعاية الصحية لعشرات آلاف النازحين في غزة جراء هجمات إسرائيل.

"أوتشا": أكثر من 400 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم في غزة


وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون المساعدات الإنسانية «أوتشا»، في بيان تلقت وكالة «الأنباء الألمانية» نسخة منه، إن عشرات الآلاف فروا من مدينة غزة وشمال القطاع أمس عقب إنذارهم من الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء منازلهم.


وذكر البيان أنه قبل صدور الإنذار الإسرائيلي، كان أكثر من 400 ألف فلسطيني قد نزحوا داخلياً بسبب «الأعمال العدائية».

وفي أعقاب أمر الإخلاء الإسرائيلي الأخير لشمال غزة، أشارت وكالة «الأونروا» إلى أنها لم تعد في وضع يسمح لها باعتبار أن مبانيها في شمال غزة وفي مدينة غزة محمية أو ستظل محمية.

وأضاف البيان أن انقطاع الكهرباء أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، يوم أمس، بعد استنفاد احتياطات الوقود، ووفقاً لمسؤولين في المحطة، وحذرت السلطات الإسرائيلية من استهداف المحطة إذا حاولت استئناف عملياتها.

وأعلنت إسرائيل أن إمدادات الكهرباء والوقود والمياه إلى غزة لن تعود إلا بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس.

"أونروا": المياه النظيفة تنفد في غزة بعد توقف 3 محطات تحلية عن العمل

واعتباراً من أول من أمس الخميس توقفت أربع من أصل خمس محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في غزة عن العمل بسبب نقص الطاقة الكهربائية.

كما أن 53 محطة من أصل 65 محطة لضخ مياه الصرف الصحي لم تعد تعمل، مما يزيد من خطر فيضان مياه الصرف الصحي، مما يشكل مخاطر صحية وبيئية.


وتوقفت جميع محطات تحلية مياه البحر الثلاث، التي كانت تنتج في السابق 21 مليون لتر من مياه الشرب يوميا، عن العمل. وانقطعت إمدادات مياه الشرب من إسرائيل منذ مساء يوم الاثنين الماضي، مما تسبب في نقص حاد في مياه الشرب لأكثر من 650 ألف شخص.

واعتباراً من أول من أمس، لم يعد بإمكان معظم سكان قطاع غزة الحصول على مياه الشرب من مقدمي الخدمات أو المياه المنزلية عبر خطوط الأنابيب.

كما كان لانعدام الكهرباء تأثير ضار على الأمن الغذائي، وتعطلت أجهزة التبريد والري والحضانة، مما أثر بشدة على سبل العيش الزراعية (الدواجن والماشية والأسماك وغيرها من المنتجات).

وأدى العدد المتزايد من النازحين إلى استنزاف الموارد المتاحة، مما ترك العديد من الأسر الضعيفة دون إمكانية الحصول على الغذاء، ونقص السلع الغذائية الأولية، مثل دقيق القمح، وتعطلت سلسلة القيمة الغذائية، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.


وذكر البيان الأممي أن جميع الوكالات الإنسانية والعاملين فيها واجهت قيودا كبيرة في تقديم المساعدة الإنسانية، محذرا من أن انعدام الأمن السائد يمنع الوصول الآمن إلى الأشخاص المحتاجين والمرافق الأساسية، مثل المستودعات.

وقُتل ما لا يقل عن 23 من العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك 11 عاملا في مجال الصحة و12 موظفا في «الأونروا»، منذ بدء الأعمال العدائية.

ads