ما هي مخاطر تعلق الأطفال والمراهقين بمشاهير السوشيال ميديا؟
عادة ما يتعلق الأطفال وكذلك المراهقين بالنجوم البارزين في المجتمع، فلطالما كان هذا التعلق يُمارس على مستوى السينما وكرة القدم ولكن مع التطور التكنولوجي الهائل أصبح هناك مشاهير جدد مثل البلوجرز، واليوتيوبرز، والانفلونسيرز، والتيك توكرز وغيرهما.
وقد أصبح لهؤلاء تأثير كبير على أطفالنا صغار وكبار ذكور وإناث، حيث يقومون بمحاكاتهم فيما يقدمونه من محتوى قد يبعد عن الضوابط الأخلاقية في الكثير من الأحيان، فكيف للأهل أن يحموا أبنائهم من مخاطر هذا التعلق.
مخاطر التعلق بمشاهير السوشيال ميديا
كما نوهت أنه للحماية من هذا التعلق لابد من أن
يتبع الأباء عدة أمور أهمها التعرف على النماذج التي تشدهم وتجذبهم، والتعرف على أفكارهم ولماذا انجذبوا لمتابعتهم؛ ومحاولة اقناعهم بأخذ ما يفيد منهم
وتجنب ما قد يضرهم سلوكيا وأخلاقيا.
وشددت على ضرورة مناقشة الأبناء في القيمة والفائدة المقدمة من الشخصية المحبين لمتابعتها، فكلما كانت المناقشات مفتوحة ومثمرة من سن صغير كلما كبر الأولاد وتركيزهم يكون على القيم التي يحصلون عليها من المتابعة وليس المتعة، مع الأخذ في الاعتبار ليس كل مشاهير السوشيال ميديا سيئين وإنما هناك نماذج جيدة من الممكن ان يكون لهم تأثيرات إيجابية على الأولاد في مراحلهم المختلفة.
وأضافت: "كلما نجح الأباء
في غرس المعايير الإيجابية للاختيار في الطفل، كلما زاد شعوره بالمسئولية؛ ولابد
من تذكيره دائما بان دعمه لشخصيات تقدم
مستوى هابط يعني تشجيع لهم وأن دعمه للأشخاص الجيدين هو كذلك تشجيع لهم ومن ثم
يزيد لديه الشعور بالمسئولية نحو اختيار من يستحق المتابعة".
وحذرت من إجبار الأبناء على ترك مشاهدة شخصيات معينة وكل ما
على الإباء فقط هو التحدث معهم عن معايير الاختيار الجيد لما
يشاهدوه؛ ومن ثم ترك لهم فرصة الاختيار.
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين. اقرأ أيضًا... ولادة طفل بشعر أبيض في المجر وسط دهشة الأطباء ويلقب «الرضيع المبهج»