الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

عالم النساء السري | 3 أسباب وراء توتر العروس في ليلة الدخلة

الأربعاء 11/أكتوبر/2023 - 04:44 م
هير نيوز

تظل الفتاة مع وصولها سن البلوغ تحلم بيوم عرسها وليلة زفافها -"ليلة العمر" -التي تجمعها بفارس أحلامها، ولكن مع مرور الوقت واقتراب تلك الليلة، تتملكها مشاعر التوتر والقلق وأحياناً كثيرة الرعب من اللحظات الأولى التي تجمعها بزوجها، حيث تتعدد الهواجس والمخاوف التي تطاردها.


فيما يلي نستعرض أبرز 3 مخاوف للعروس ليلة الزفاف وكما نقدم النصائح لتجاوزها.

 



الخوف من الجنس

 

الخوف من الجنس يعد اول وأهم مخاوف العروس ليلة زفافها، لما يمثله من اول تجربة لها بعد سنوات طويلة من الانغلاق واعتبار أي حديث عن هذا الأمر من الأمور المحرمة والمخلة، لتصبح فجأة مطالبة بهذه الممارسة دون خجل، وبقدر من الجرأة التي تحقق النشوة لزوجها.

 

الخوف من الألم


بجانب الخوف من خوض التجربة الجنسية، تزداد المخاوف من ألألام التي قد تصيبها بعد انهاء العلاقة الجنسية او احتمالية اصابتها بنزيف، وهي هواجس تأتي في بالها لما سمعته من الآخرين أو من المعلومات العشوائية التي قرأتها، ما يزيد من توترها ورعبها من تلك الليلة.

 

هاجس غشاء البكارة


تنتاب العروس مخاوف ان يكون غشاء بكارتها من النوع المطاطي والذي لا يمكن فضه بسهولة، ما قد يوقعها في حالة من الخوف من أن يظن بها زوجها شيئاً، فيتسبب هذا الأمر في تضاعف مخاوفها ليلة الزفاف.

 



ولتجاوز هذه المخاوف ولاستمتاع بالليلة العمر نقدم لك هذه النصائح:


عززي ثقافتك الجنسية


حاولي أن تتثقفي جنسيًا ولكن من المصادر الموثوقة فقط التي تخبرك بمعلومات صحيحة حول العلاقة الجنسية، فهناك العديد من الكتب التي يقدمها الخبراء والمختصين، وكذلك المواقع الإلكترونية المختصة بهذه الأمور، ولا تنساقي وراء الأفكار الخاطئة في العلاقة الجنسية، والتي يمكن تؤثر بالسلب على حياتكما وتواصلكما.

 

تجاهلي كثرة التفكير


حاولي التخلي عن التوقعات والمخاوف الناتجة عن الكلام الذي سمعتيه عن هذه الليلة، والقيل والقال وأحاديث الترهيب والمبالغة التي تصور الأمر على انه معركة، وتأكدي أن القلق أمر عارض وأنه بمرور الوقت سيصبح الوضع أكثر استقرارًا وستدركين كل الأمور المتعلقة بالحياة الجنسية، فلا داعي للعجلة.

 

عززي ثقتك بنفسك


يجب أن تكوني راضية عن ذاتك من حيث الشكل والأنوثة والذكاء وغيرها من الأمور، واعلمي أن نظرتك لنفسك يراها زوجك، وسوف يظهر هذا في علاقتك بزوجك وحتى خلال اللقاء الجنسي.

 

لا تنزعجي من البدايات


اعلمي أن العلاقة الحميمة، كأي أمر آخر في الحياة، تتحسن مع الممارسة،  ففي البداية ستشعرين بأنك غير بارعة، فلا تتعجلي فكل شيء بمرور الوقت سيصبح على ما يرام.


ولا تخافي من طرح الأسئلة على شريك، لا تركّزي في البداية على ما إذا كانت اللذة الجنسية كبيرة، بل على روعة اللحظات التي تقضونها.

 

استشيري طبيبك


مع استقرار حياتك وتجاوزك تلك المخاوف احرصي على استشارة الطبيبة النسويه في أي مشكلة تمرين بها مع زوجك خلال العلاقة، ولا تنتظري حتى يتفاقم الأمر وتزداد الفجوة بينك وبين الزوج.



ads