طوفان الأقصي | ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 560 شهيدًا
الإثنين 09/أكتوبر/2023 - 08:48 م
ضحى نبيل
حشد جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من قواته حول قطاع غزة ومدينة القدس اليوم الاثنين وسط اشتباكات مسلحة بين حماس وجيش الاحتلال بعد يومين من هجوم جنود المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني.
وقُتل المئات في الهجوم الواسع النطاق الذي شنته حركة حماس فجر يوم السبت، والذي أسمته الحركة عملية طوفان الأقصي، واستشهد الفلسطينيون نتيجة الضربات الجوية الخاصة بجيش الاحتلال التي تلت ذلك على قطاع غزة.
عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة بعد عملية طوفان الأقصي
وأعلن جيش الاحتلال إن عدد قتلي هجوم المقاومة الفلسطينية بلغ حتى الآن أكثر من 700 قتيل وأصيب أكثر من 2000 آخرين في مدن وبلدات الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما أعلن متطوع ساعد في انتشال الجثث لوكالة فرانس برس إن ما يقدر بنحو 250 شخصا قتلوا في مهرجان الموسيقى سوبر نوفا بالقرب من كيبوتس ريم.
وعلى جانب غزة ومدينة القدس، أعلن مسؤولو الصحة إن 560 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب أكثر من 2900 آخرين.
كما صرحت الولايات المتحدة إن 9 أمريكيين على الأقل قتلوا، فيما لا يزال عدد أكبر من المواطنين في عداد المفقودين.
وكان بريطاني و12 تايلانديا و10 نيباليين وما لا يقل عن ثمانية مواطنين فرنسيين من بين الأجانب الآخرين الذين قتلوا.
بداية الصراع بين فلسطين وجيش الاحتلال فى القدس
هاجم جنود المقاومة الفلسطينية الكيان الإسرائيلي حوالي الساعة 6.30 صباحا يوم السبت، وهو يوم عطلة عيد الغفران اليهودي، في هجوم جاء بعد 50 عاما من اندلاع الحرب العربية عام 1973.
فيما أطلق الفلسطينيون من مدينة القدس وقطاع غزة آلاف الصواريخ على الكيان واستخدموا المتفجرات والجرافات لاختراق السياج المحيط بالقطاع الفلسطيني المحاصر.
فيما استخدم جنود المقاومة الفلسطينية الدراجات النارية والشاحنات الصغيرة والطائرات الشراعية الآلية والقوارب السريعة للدخول إلي أراضي فلسطين المحتلة.
رد جيش الاحتلال على عملية طوفان الأقصي
ونفذ جنود المقاومة الفلسطينية هجوما على مهرجان موسيقي حضره مئات المستوطنون والأجانب بالقرب من قرية كيبوتس ريم القريبة من غزة والقدس.
وأعلن جيش الاحتلال إن حماس احتجزت أكثر من 100 رهينة، ومن بينهم عدد غير معروف من الأجانب، والسائحين الأمريكين.
كما أعلن جيش الاحتلال رسميا الحرب على فلسطين يوم الأحد، بينما تعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بتحويل مخابئ الحركة في غزة إلى "أنقاض" وهو القطاع الفقير المحاصر الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة ويحاصره جيش الاحتلال منذ أكثر من 15 عاما.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ ضربات جوية على قطاع غزة ومدينة القدس في عملية أطلق عليها اسم "سيوف من حديد".
حرب يوم الإثنين فى القدس
وأعلن جيش الاحتلال يوم الاثنين أن قواته أصبحت الآن "تسيطر" على البلدات الجنوبية التي تهاجمها المقاومة الفلسطينية، كما صرح إنه تم قصف 500 موقع للمقاومة الفلسطينية خلال الليل، بعد أن نفذ الاحتلال 800 هجوم في السابق.
كما كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الاثنين أن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة والقدس، قتلت "أربعة من أسرى العدو" خلال الليل.
فيما حشد جيش الاحتلال عشرات الآلاف من القوات والمدرعات الثقيلة بالقرب من غزة والقدس، فيما يستعد الفلسطينيون لهجوم بري محتمل.
وأمر وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت يوم الاثنين بفرض "حصار كامل" على غزة، مما يعني "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا غاز".
رد فعل الحلفاء على عملية طوفان الأقصي
وأعلنت جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران، أنها أطلقت صواريخ وقذائف مدفعية على شمال إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد "تضامنا" مع هجوم المقاومة الفلسطينية، فيما قام جيش الاحتلال بالرد من خلال إطلاق نيران المدفعية.
بينما أنكرت إيران كل المزاعم، التي تشير بأن لها دور في هجوم حماس، بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنها ساعدت في التخطيط للهجوم وأعطت الحركة الفلسطينية "الضوء الأخضر" للهجوم.
كما صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل عددا من المشتبه بهم المسلحين الذين عبروا الحدود من لبنان وإن طائراته الهليكوبتر نفذت ضربات في المنطقة الحدودية.
وفي مصر، أطلق شرطي مصري النار يوم الأحد على مجموعة سياحية إسرائيلية في مدينة الإسكندرية شمال البلاد، مما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين ومرشدهم المصري.
رد فعل العالم حول حرب فلسطين ضد جيش الاحتلال
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "بأشد العبارات" هجوم حماس على دولة الاحتلال ودعا إلى "جهود دبلوماسية لتجنب حريق أوسع نطاقا".
كما أدانت العواصم الغربية، التي صنف الكثير منها حماس منظمة "إرهابية"، هجوم الجماعة الإسلامية.
فيما أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين أنه أوقف تزويد مساعدات التنمية للفلسطينيين.
بينما اعتبرت روسيا أن اقامة دولة فلسطينية هو الحل "الأكثر موثوقية" للسلام، وأن مكافحة الارهاب وحدها لن تضمن الأمن.
جدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعم القضية الفلسطينية بقوة، حث الجانبين على "دعم السلام".
اقرأ أيضا..
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.