طوفان الأقصى.. القائد العسكري «نمرود ألوني» أبرز الآسرى الإسرائيليين

أفادت تقارير صحفية أن المقاومة الفلسطينية اعتقلت قائد جيش الكيان الصهيوني نمرود ألوني، ونشرت الحركة صورة لقائد فيلق القطاع وهو يرتدي قميصا وملابس داخلية، ويبدو أنه تم أخذه عبر أحد شوارع مدينة غزة أثناء عملية طوفان الأقصى.

ويعد القائد ألوني، هو رئيس فيلق قطاع غزة والكليات العسكرية التابعة لقوات الدفاع الخاصة بالكيان الصهيوني، وقد تم تعيينه في وقت سابق من هذا العام من قبل وزير دفاع الكيان الصهيوني يوآف جالانت.

قد أعلن مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ادعاء المقاومة الفلسطينية بشأن نمرود ألوني، فى عملية طوفان الأقصى، "غير واضح وغير مؤكد حتى الآن".

ويأتي ذلك بعد الهجوم الواسع النطاق الذي شنه جنود المقاومة الفلسطينية بفلسطين، وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة هذا الصباح.

بينما صرح نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري لقناة الجزيرة إن الحركة أسرت "عددا كبيرا" من جيش الاحتلال، وأعلن أن "ضباطا كبارا" كانوا من بينهم.

كما أشار أيضا أن المقاومة الفلسطينية كانت منخرطة في معركة من أجل الحرية، وأضاف: "هذه ليست عملية كر وفر، بدأنا معركة شاملة، ونتوقع أن يستمر القتال وأن تتوسع جبهة القتال، فلدينا هدف رئيسي واحد: حريتنا وحرية أماكننا المقدسة".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن 198 شخصا استشهدوا في قطاع غزة وأصيب ما لا يقل عن 1610 آخرين في عمليات جيش الاحتلال ردا على عملية طوفان الأقصي وأسر نمرود ألوني.

فيما تكثفت الغارات الجوية لجيش الاحتلال على قطاع غزة، مما أدى إلى تسوية العديد من المباني السكنية بالأرض في انفجارات ضخمة، بما في ذلك برج مكون من 14 طابقًا يضم عشرات الشقق بالإضافة إلى مكاتب حركة المقاومة الفلسطينية في وسط مدينة غزة.

كما كشفت حركة المقاومة الفلسطينية إن طائرات جيش الاحتلال قصفت منزل زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار في خان يونس بجنوب قطاع غزة، دون أنباء عن وقوع إصابات.

 

وصرحت خدمة الإنقاذ الخاصة بالكيان الصهيوني إن ما لا يقل عن 200 شخص قتلوا وأصيب المئات، مما يجعل عملية طوفان الأقصى هي الهجوم الأكثر دموية في الكيان منذ سنوات.

 كما تم أسر عدد غير معلوم حتى الآن من الجنود والمستوطنين وإحضارهم إلى غزة، من بينهم نمرود ألوني، حيث يحتجز المقاومين الفلسطينين رهائن في مواجهات في مدينتي بيري وأوفاكيم، على بعد 15 ميلاً من حدود غزة. وتفيد بعض المصادر بأن عدد الآسرى 50 ولكن حتى الآن لم يتم إصدار تأكيد من أي من الطرفين.

لقد صدمت قوة عملية طوفان الأقصى وتعقيدها وتوقيتها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستخدم جنود المقاومة الفلسطينية المتفجرات لاختراق السياج الحدودي الذي يحيط بمنطقة البحر الأبيض المتوسط المحاصرة منذ فترة طويلة.

 ثم عبروا بالدراجات النارية والشاحنات الصغيرة والطائرات الشراعية والقوارب السريعة على الساحل للدخول إلى الأراضي المحتلة الفلسطينية. 

كما شوهدت جثث القتلى من مستوطني الأراضي الفلسطينية المحتلة واستشهاد مجموعة من جنود المقاومة الفلسطينية في شوارع الكيان الصهيوني.

اقرأ أيضا..