فى يوم المعلمين العالمي.. 4 نساء استثنائيات غيرن وجه العالم
الخميس 05/أكتوبر/2023 - 10:32 م
ضحى نبيل
يحتفل العالم اليوم الموافق 5 أكتوبر بمناسبة يوم المعلمين، والذي يعد حدث سنوي للاحتفاء بالدور المحوري الذي يلعبوا المعلمين فى تشكيل وجداننا ومستقبلنا القادم، حيث يعطي هذا اليوم، يوم المعلمين، الذي يتم الاحتفال به في الخامس من أكتوبر من كل عام، فرصة للتأمل في مساهمات المعلمين وتقديرها في جميع أنحاء العالم، وتحتفل «هير نيوز» فى هذا اليوم العالمي بتقديم نماذج لمعلمات استثنائيات حقًا يواصلن الإلهام والعمل على تطوير الطرق التدريسية التقليدية في جميع أنحاء العالم، ويثبتن مرارًا وتكرارًا أنهن قادرات على أداء أي وظيفة بنفس الكفاءة والاحترافية التي يستطيعها أي رجل.
هيلين كلير أبرز المعلمين متحدي الإعاقة
تغلبت المعلمة الأمريكية هيلين كيلر على محنة كونها عمياء وصماء وخرساء لتصبح واحدة من أبرز العاملين والناشطين في المجال الإنساني في القرن العشرين، ونموذج يتم الاحتفاء به في يوم المعلمين، حيث شاركت، في عام 1915، مع جورج كيسلر في تأسيس منظمة هيلين كيلر الدولية لمكافحة أسباب وعواقب العمى وسوء التغذية.
كما ساعدت في عام 1920، في تأسيس اتحاد الحريات المدنية الأمريكي، وأتقنت كيلر في حياتها العديد من أساليب الاتصال، بما في ذلك القراءة باللمس، وطريقة برايل، والكلام، والكتابة، ولغة الإشارة، والتهجئة بالأصابع.
حنان الحروب أفضل معلمة فى يوم المعلمين
ولدت حنان الحروب في مخيم للاجئين الفلسطينيين، وهي مصدر إلهام للكثيرين، حيث تعمل على تغير حياة طفل واحد في كل سنة دراسية لها من خلال رسالتها التعليمية "لا للعنف"، ولابد من ذكر أفضل معلمة فى العالم فى يوم المعلمين لتسليط الضوء على مجهوداتها.
وتستخدم حنان الحروب طريقة تدريسية فريدة من نوعها ابتكرتها لجعل الأطفال يتبعون مسار حياة سلمي فى تصرفاتهم وسلوكياتهم، ولقد عانت حنان من العنف وأصيب أطفالها بصدمة نفسية بسبب حادث إطلاق نار، أثناء عودتهم إلى المنزل من المدرسة الابتدائية، ولذلك قررت حنان معالجة مشكلة العنف بين الشباب بشكل مباشر أثناء رحلتها التدريسية.
وتعمل حنان الحروب على تطوير علاقات الثقة مع طلابها والتأكيد على أهمية محو الأمية، وقد أدى نهج حنان إلى تراجع السلوك العنيف في المدرسة وألهم زملائها لتبني أساليب مماثلة.
وجدير بالذكر أنه قد تم تكريم حنان الحروب رسميًا لمجهوداتها فى مهنة التدريس، عندما توجت بجائزة المعلم العالمية لمؤسسة فاركي في عام 2016، كما أنها قامت بتأليف كتابًا غيّر قواعد المهنة بفلسطين، وجاء الكتاب بعنوان "نحن نلعب ونتعلم"، والذي يستمر في إلهام التعليم الفلسطيني وإعلامه حتى يومنا هذا.
الدكتورة عائشة جلال
عائشة جلال مؤرخة باكستانية أمريكية تعمل كأستاذة بكلية ماري ريتشاردسون للتاريخ في جامعة تافتس وحصلت على زمالة ماك آرثر عام 1998، وهى واحدة من أفضل المعلمات والأساتذة الجامعيين فى العالم.
وولدت جلال في لاهور، ودرست في كلية ويليسلي قبل أن تنتقل إلى كلية ترينيتي، كامبريدج، حيث حصلت على الدكتوراه عام 1983. وعملت في كامبريدج ثم في جامعة ليفرهولم.
ثم انتقلت إلى واشنطن العاصمة في عام 1985 للعمل كزميلة في مركز وودرو ويلسون، بعدها انتقلت لاحقًا كباحثة أكاديمية في أكاديمية هارفارد، وفي عام 1999، انضمت إلى جامعة تافتس كأستاذة بدوام ثابت.
دكتورة حياة سندي أول أستاذة جامعية فى التكنولوجيا الحيوية
كانت العالمة حياة سندي أول امرأة سعودية يتم قبولها في جامعة كامبريدج في مجال التكنولوجيا الحيوية، وأول امرأة من دول الخليج العربي تحصل على درجة الدكتوراه في هذا المجال، لذلك لابد من الاحتفاء بها فى يوم المعلمين.
وباعتبارها واحدة من أوائل الأعضاء الإناث في مجلس الشورى السعودي، فقد شاركت في تأسيس منظمة التشخيص للجميع، وهي منظمة غير حكومية تعمل على توفير الرعاية الطبية في المناطق النائية والفقيرة.
كما تم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة بمنظمة اليونسكو بسبب عملها في تعزيز وتطوير التعليم، وخاصة تعليم للفتيات في الشرق الأوسط.
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.
اقرأ أيضا..