فن وثقافة

فيلمان أردني وفلسطيني يتصدران سباق أوسكار 2023

الجمعة 29/سبتمبر/2023 - 04:29 م

وداعا طبريا فى حفل الأوسكار 2023

ضحى نبيل

تقدمت الأردن بفيلم "إن شاء الله ولد" للمخرج أمجد الرشيد إلى فئة أفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96، لعام 2023، فيما تقدمت فلسطين بالفيلم الوثائقي "وداعا طبريا" للمخرجة لينا سوالم، ضمن فئة الأفلام الطويلة الدولية، التي أُعلن عنها هذا الأسبوع.

مما يعني أن كلا الفيلمين قد تم إدراجهما في القائمة المختصرة. حيث إذا تم إدراج الأفلام العربية في القائمة المختصرة، فيمكن أن يتم ترشيحها لجوائز الأوسكار لعام 2023.

فيلم إن شاء الله ولد

وكان فيلم "إن شاء الله ولد" أول فيلم أردني يشارك في مهرجان كان السينمائي في شهر مايو الماضي. حيث تم اختيار الفيلم الروائي للمنافسة في أسبوع النقاد في كان، وهو حدث فرعي أقيم على هامش الدورة السادسة والسبعين للمهرجان لهذا العام.

فيما تتناول قصة فيلم "إن شاء الله ولد" قصة الأرملة الشابة نوال وابنتها، اللتين على وشك فقدان منزلهما، وقد تم تصوير الفيلم الذي تبلغ مدته 90 دقيقة العام الماضي في العاصمة الأردنية عمّان على مدى خمسة أسابيع.

كما حصل الفيلم على منحة إنتاج من صندوق الفيلم الأردني والهيئة الملكية للسينما عام 2019، بالإضافة إلى منحة ما بعد الإنتاج عام 2022.

"وداعا طبريا" بحفل الأوسكار 2023

حظي الفيلم الوثائقي بتغطية إعلامية كبيرة، ويحمل هذا الفيلم عنوان "وداعا طبريا"، الذى يشارك بحفل توزيع جوائز الأوسكار 2023.

تتناول فيه سوالم، وهي مخرجة فرنسية فلسطينية، القصص التي تناقلتها أربعة أجيال من النساء الفلسطينيات في عائلتها، إحداهن والدتها هيام عباس، الممثلة التي اشتهرت بأعمالها فى هوليوود مثل مسلسل "الخلافة" ومسلسل "رامي".

وترافق سوالم والدتها، فى الفيلم الوثائقي الفلسطيني المرشح فى حفل توزيع جوائز الأوسكار، وتتساءل عن اختياراتها.

بينما تعود عباس إلى قريتها الفلسطينية الأصلية بعد 30 عامًا من مغادرتها في أوائل العشرينات من عمرها لتحقيق حلمها في أن تصبح ممثلة في أوروبا، تاركة وراءها والدتها وجدتها وسبع أخوات.

جدير بالذكر أن الفيلم سيتم عرضه في قسم مسابقة الأفلام الوثائقية في الدورة السابعة والستين لمهرجان لندن السينمائي BFI، المقرر عقده في الفترة من 4 إلى 15 أكتوبر 2023.

مشاركة مصر والمغرب فى حفل توزيع جوائز الأوسكار

وتعد الأردن وفلسطين ليسا الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين قدمتا أفلاما فى حفل توزيع جوائز الأوسكار.

اختارت مصر فيلم Voy Voy Voy! بطولة محمد فرج، ليُمثلها في حفل الأوسكار المقبل، ويستند الفيلم على أحداث حقيقية، ويدور حول رجل يُدعى 'حسن' والذي يخوض مغامرة مثيرة عندما يتحايل بطريقة ما للانضمام إلى فريق كرة قدم للمكفوفين.

اختارت المغرب الفيلم الوثائقي [ كذب أبيض ] ليُمثلها في حفل الأوسكار القادم، وتروي لنا مُخرجة الوثائقي 'أسماء المدير' في هذا العمل قصتها على مدار عشر سنوات من حياتها وذلك تزامنًا مع فترة نشأتها و تكوينها، حيث تذهب بنا في رحلة عبر ذكرياتها و تحكي قصة مساعدة والديها على الانتقال لمنزل آخر.

كما اختارت السودان [ وداعًا جوليا ] ليمثلها في حفل الأوسكار المقبل، وتدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، ويحكي قصة امرأه شمالية تتسبب في مقتل رجل جنوبي، و سعيًا لتطهير نفسها من الأحساس بالذنب تعمل كخادمة لدى زوجته.

مشاركات عربية بحفل توزيع جوائز الأوسكار 2023

وتنافس اليمن فيلم "المرهقون" للمخرج عمرو جمال، ليُمثلها في حفل الأوسكار، وتدور أحداثه حول زوجان لديهما ثلاثة أطفال، يُعانيان بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة.

وتنقلب حياتهما رأسًا على عقب عندما تكتشف الزوجة حملها بمولود جديد، فتبدأ في التفكير بإجهاض نفسها رُغم إدراكها للعواقب.

واختارت تونس مع فيلم "البنات الأربع" للمخرجة كوثر بن هنية، ليمثلها في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وقد استخدمت المخرجة 'كوثر بن هنية' في هذا العمل أسلوب الدراما الوثائقي، ومزجت بين الواقع والخيال معتمدة على قصة حقيقية تحكي قصة سيدة اربعينية اسمها ألفة، أم لأربع بنات تعيش مأساة انتماء اثنان من بناتها لتنظيم متطرف.

وتنافس العراق بفيلم [ جنائن مُعلقة ] ليُمثلها في حفل الأوسكار المقبل، ويتناول الفيلم آثار الغزو الأمريكي على العراقيين، ويحكي قصة أخوين يعملنا في مكب النفايات بحثًا عن الخردة.

ولكن يحدث شقاق بينهما عندما يعثر الأخ الأكبر على دمية بحجم الانسان فيستغلها في أعمال غير مشروعة.