فى ذكرى المولد النبوي الشريف.. ما الدروس المستفادة من حياة الرسول؟

تحتفل الأمة الإسلامية والعربية بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث ولد النبي محمد (ص) خاتم الأنبياء والمرسلين، وقائد الأمة الإسلامية، وحامل الرسالة الإسلامية التي غيرت وجه العالم أجمعين. ولد النبي محمد بمكة عام الفيل، ونشأ يتيما، واشتغل بالتجارة منذ صغره. وتزوج من السيدة خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) وأنجب منها كل أولاده إلا ولده إبراهيم، أنجبته السيدة ماريا القبطية.

 ولد النبي محمد (ص) في مكة عام الفيل، عام 570 ميلاديا، وتحتفل الأمة الإسلامية بيوم المولد النبوي الشريف، كل عام فى يوم 12 من الشهر العربي ربيع الأول، وقبل ولادته وتوفي والده عبد الله بن عبد المطلب، ونشأ في رعاية جده عبد المطلب، ثم عمه أبو طالب.

وقد نشأ النبي محمد (ص) في بيئة ذات قيم أخلاقية ودينية عالية، وكان معروفًا بالصدق والأمانة وحسن الخلق. حيث لُقب بـ "الأمين" في شبابه.

 بدأ النبي محمد (ص) دعوته إلى الله عام 610م، عندما نزل عليه الوحي في غار حراء. ودعا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأصنام، كما دعاهم إلى التحلى بالأخلاق الفاضلة والقيم الإنسانية.

فيما واجه النبي محمد (ص) الكثير من الصعوبات والمتاعب من المشركين في الأيام الأولى لدعوته، لكن الله تعالى أيد نبيه ودعمه وأصحابه، وتمكنوا من نشر الدعوة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية.

هاجر النبي محمد (ص) من مكة إلى المدينة المنورة، في عام 622م، وتعد هجرة الرسول إلى المدينة المنورة واحدة من الأحداث التاريخية التى غيرت مجرى تاريخ رسالة الدين الإسلامى، حيث مثلت بداية الدولة الإسلامية.

وأنشأ النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة، أول دولة إسلامية، ووضع أسس الشريعة الإسلامية.

 توفي النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة عام 632 م، عن عمر يناهز 63 عامًا.

 تعتبر حياة النبي محمد (ص) مدرسة عظيمة للإنسانية جمعاء، وإليكم بعض الدروس المستفادة من حياته:

 لقد كان النبي محمد (ص) رجلاً ذو خلق عظيم ، وكان يحث المسلمين على الأخلاق الفاضلة.

 وكان النبي محمد (ص) شديد الإيمان بالله تعالى، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له. 

 لقد ضحى النبي محمد (ص) بكل ما يملك في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل والدعوة إلى توحيد الله الواحد الأحد.

 لقد وحد النبي محمد (ص) شبه الجزيرة العربية تحت راية الإسلام، وحث المسلمين على الوحدة والتعاون، فالنبي محمد (ص) شخصية عظيمة تركت أثراً عظيماً في العالم، وحياته قصة ملهمة للبشرية جمعاء.