حوادث

حرق الطفلة العراقية يشعل الغضب وامرأة تقف وراء الجريمة

الخميس 14/سبتمبر/2023 - 10:04 م

الطفلة العراقية

ساندي جرجس

أثار قضية الطفلة العراقية، ريتاج البديري، البالغة من العمر 9 سنوات، والتي قتلت بطريقة وحشية حرقا في أحد المنازل ناحية الإسكندرية شمال محافظة بابل، غضبًا شديدًا بين المواطنين في العراق، حيث تم القبض اليوم الخميس، على أحد مرتكبي الجريمة، حسب قيادة شرطة محافظة بابل.

وقالت شرطة بابل في بيان، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن أحد أطراف الجريمة امرأة تبلغ من العمر 36 سنة، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جار بالحادثة، بعد العثور على جثة الطفلة المحترقة.

الطفلة العراقية تثير الغضب

منذ أن أعلنت شرطة بابل العثور على جثة الطفلة العراقية المفقودة، بعدما قُتلت بطريقة بشعة داخل أحد المنازل. وإلقاء القبض على ساكني المنزل، بعد ورود بلاغ من ذوي الطفلة عن فقدانها، شكلت الشرطة فريق عمل من مختلف الأجهزة الأمنية للتحقيق في الحادث.

وتابعت الشرطة في بيانها: "تمكن الفريق وبالتعاون مع قسم كاميرات مراقبة الفيديو بعد جهود من التحري والبحث، وجمع المعلومات من العثور على الطفلة مقتولة وكانت مخبأة داخل أحد غرف منزل في ناحية الاسكندرية، وقد تعرضت جثتها إلى الحرق، فيما ألقى الفريق القبض على جميع أفراد المنزل".

جريمة الطفلة العراقية ريتاج

وكانت أثارت تلك الجريمة المروعة بحق الطفلة العراقية، ردود فعل غاضبة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مطالبين بتنفيذ أقصى العقوبات على من قام بقتل الطفلة بطريقة بشعة حرقا.

وطالب ناشطو المجتمع المدني وجماعات الدفاع عن حقوق الطفل، بضرورة سرعة إقرار قانون لحماية الأطفال في العراق، في ظل تصاعد وتائر العنف بحقهم.