قصة خلاف سيد درويش مع نجيب الريحاني وكيف صالح عصفور الكناريا بينهما
نشأة سيد درويش
ولد سيد درويش في الأسكندرية في 17 مارس عام 1892
في البداية التحق بالكُتاب لحفظ القرآن وبعد وفاة والده الحقته والدته بالمدرسة.
عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة وعمل مع أكبر الفرق المسرحية.
اشتهر سيد درويش بألحانه وأغانيه التي أصبحت من التراث المصري ومنهم سالمة يا سلامة، الحلوة دي، أنا هويت وغيرهم، بالإضافة إلى أغانية الوطنية فكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا الفن لخدمة السياسة والتعبير من خلاله عن الانتماء للوطن وحبه ومن أبرز الأغاني الوطنية قوم يا مصري، كما لحن النشيد الوطني المصري.
خلاف سيد درويش مع نجيب الريحاني
حكى نجيب الريحاني قصة الخلاف الذي حدث بينه وبين سيد درويش، وتوسط صديق للصلح بينهما وجمعهما في بيته، واشتد الخلاف بينهما إلى أن جاء صوت عصفور كناريا، وفجأة أطفأ صديقهما النور وغنى على عوده وسط تفاعل من كليهما، ثم تصالحا بعد ذلك، وبعد نصف ساعة عاد الخلاف مرة أخرى وطلب الريحاني من سائق السيارة التوجه إلى محل عصافير لشراء عصفور يصلح بينه وبين سيد درويش.
جدل أول مسرحية عن سيد درويش
عام 1965 عرض للفنان سيد درويش أو مسرحية تجسد حياته وسيرته الذاتية ولكنها لاقت جدلا كبيرا في ذلك الوقت بسبب اعتراض ابنه والحي الذي عاش فيه، بسبب وجود العديد من الأحداث غير الحقيقية التي تضمنتها المسرحية، ومن أبرزها أن سيد درويش عمل نجارا، وهو ما اعترض عليه ابنه، لأن فنان الشعب عمل كاتبا في إحدى محلات الموبيليات لزوج أخته وليس نجارا.
بالإضافة إلى تقديمهم نسخ مشوهة من أغنيات سيد درويش والتي قدمها مجموعة من المغنين مثل سيد مصطفى وإسماعيل شبانة.
واعترض أهالي كوم الدكة وهو الحي الذي عاش فيه سيد درويش على الملابس الذي ارتادها وأوضحوا أنها لا تعبر عنهم بالإضافة إلى الساعة والاكسسوارات.