الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

محامية سعودية تحذر من طرق الاستيلاء على الأموال

الأحد 10/سبتمبر/2023 - 11:43 ص
المحامية غزل كتبي
المحامية غزل كتبي

حذرت المحامية غزل كتبي، من الممارسات التي من شأنها الجناية على أموال الآخرين بالاحتيال عليهم وسرقتها، مشيرة إلى أنها تقع تحت طائلة المساءلة الجزائية المشددة.

كما حذرت من التعامل مع أي مكالمات مجهولة المصدر ترد من أرقام هواتف جوالات وليس من البنك، حيث إن موظف البنك لا يمكن أن يطلب من العميل الرقم السري أو رمز التفعيل.

المحامية غزل كتبي

 ووفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية، فقد قالت المحامية: أحيانا يسهل على الجناة الاستيلاء على أموال الضحية وسرقتها بسبب حسن الظن في مجهولين.

المحامي سعد الباحوث، حذر أيضا من التعامل مع الرسائل التي ترد على الهاتف من حين لآخر تزعم إغلاق الحساب البنكي وتطلب من العميل معلوماته لتحديث البيانات ومن ثم السيطرة على حساباتهم البنكية.
 وقال إن للاحتيال المالي صوراً وأوجهاً عديدة ومتغيرة تستهدف أفراد المجتمع وهي جريمة موجبة للتوقيف فيها حق عام وحق خاص، وتحرك الدعوى في الحق العام النيابة أمام المحكمة الجزائية.
 وشدد على كل مواطن ومقيم ضرورة الحفاظ على حساباته البنكية ورموز التحقق التي ترد إلى جواله حتى لا يكون الضحية جانياً على نفسه.

قصة عم محمد

جاء ذلد بعد انتشار قصة «عم محمد» الذي يواصل عملية الغسيل من الفشل الكلوي، والذي شارف على الثمانين عاماً، ولا يزال يعيش صدمة فقده 650 ألف ريال من حسابه البنكي، إذ تعرَّض لعملية احتيال مالي ممن يزعمون تحديث البيانات البنكية وقدم بلاغاً للجهات المختصة في محاولة لاستعادة أمواله التي فقدها بسبب الثقة في مجهولين طلبوا منه أرقام التفعيل لحسابه البنكي.
 عم محمد، أدرك أنه وقع في خطأ جسيم، وأنه لم يكن يعلم أهمية الحفاظ على الأرقام السرية التي ترد لرقم جواله مع أي عملية بنكية، لكن هذا الدرس كلفه ثمناً كبيراً من ماله وصحته.

حكاية عم محمد قفزت إلى الذاكرة بعد أشهر ببيان أصدرته النيابة بواقعة في تصدٍ جديد للنيابة العامة للمحتالين والمعتدين على الأموال أنهت نيابة الاحتيال المالي إجراءات التحقيق مع تنظيم إجرامي مكون من 11 وافدا من الجنسية الباكستانية بتهمة الاحتيال المالي.

الاحتيال المالي

وبحسب بيان رسمي للنيابة العامة، كشفت إجراءات التحقيق قيام المذكورين بامتهان الاحتيال المالي من خلال إرسال رسائل نصية للضحايا، والتواصل الهاتفي معهم، وإيهامهم بتحديث بياناتهم البنكية.
 ومن ثم الحصول على بياناتهم الشخصية واستخدامها للوصول إلى حساباتهم البنكية والاستيلاء على أموالهم.
وتم إيقافهم وإحالتهم للمحكمة المختصة وبتقديم الأدلة على اتهامهم صدر بحقهم حكم يقضي بإدانتهم بما نسب إليهم والحكم عليهم بالحد الأعلى للعقوبة المقررة وهي (٧) سنوات لكل واحد منهم، وإبعادهم عن المملكة بعد انتهاء مدة محكومياتهم.
النيابة العامة، ذكرت أنها ماضية في حماية الأموال من كافة أشكال الجناية، وستقدم من تسول له نفسه المساس بها إلى المحكمة للمطالبة بالعقوبات المشددة في هذا الشأن.

ads