الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

إبراهيم عيسى: هفسر القرآن مثل سيد قطب وأزهري: «مش كل من هب ودب»

الأربعاء 06/سبتمبر/2023 - 08:03 م
ابراهيم عيسى
ابراهيم عيسى

عاد الإعلامي والصحفي الشهير إبراهيم عيسى، لإثارة الجدل من جديد كما تعود دائما، وهذه المرة بعدما تصدر تريند موقع إكس "تويتر سابق"، حيث أعاد نشطاء نشر تصريحات سابقة له عن نيته تفسير القرآن الكريم.

 

مشروع إبراهيم عيسى لتفسير القرآن الكريم

وقال إبراهيم عيسى في حوار سابق له: "عندي طموح إني أكتب خواطر حول القرآن الكريم زي طموح سيد قطب بالضبط، لأني مش هكتب آرائي، هكتب جملة ما فهمته وعرفته واستوعبته من تفاسير الآخرين، ومن أحدث ما يمكن أن يكون مطروحًا من رؤى، وهبدأ بإذن الله بصورة الكهف قريبا".



وأضاف إبراهيم عيسى وهو يشرح أسباب عزمه على تلك الخطوة: "مبقاش عندنا تفسير للقرآن من معاصرين سواء سيد قطب وقبله الشيخ المراغي واجتهاده الكبير في تفسيره، وإنما من يوم في ظلال القرآن لسيد قطب فين تفسير القرآن؟ هل القرآن أغلق على تفسير القدماء؟".

وتابع الكاتب الصحفي الشهير: "هناك أسئلة كبيرة لما تطرحها في تفسير القدماء لو أنت مقرر تجرد نفسك من الخوف والانزعاج، كل المذاهب الفقهية الأربعة قدمت ومات أصحابها مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل".

حديث إبراهيم عيسى عن الأديان

وعاد بعدها إبراهيم عيسى ليقول إن مختلف الأديان صالحة لكل زمان ومكان، وعبر عن دهشته من غياب تفسير معاصر للقرآن الكريم.
 
وانتقد أثناء لقاءه مع برنامج «حديث العرب من مصر» المذاع على شاشة التليفزيون المصري: الوضع الحالي قائلا: ما يحدث الآن هو إعادة إنتاج الماضي بصياغة تقليدية ومحاولة لفرضها على الآخرين، فعلى سيل المثال مخطوطات صنعاء والتي هي أقدم مخطوطات كتب عليها القرآن الكريم، لا يوجد جامعة مصرية تدرسها بما فيها الأزهر، ولكنها تدرس في الخارج.

 

شيخ يرد على إبراهيم عيسى

من جانبه، كان الشيخ عبد السلام عبد المنصف، أمين الفتوى في دار الإفتاء السابق، على كلام الإعلامي إبراهيم عيسى، والذي قال فيه إنه سيعمل على مشروع لتفسير القرآن الكريم، مبديا رغبته في البدء بسورة الكهف.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء سابقًا، "إن تفسير القرآن العظيم ليس لكل من هبَّ ودبّ فللقرآن حرمته وقدسيته، كما أن للمفُسِّر شروط صلاحية فإن توافرت في أحدٍ فأهلا به وسهلًا وإلا فالسكوت أولى".

ads