تحركات عاجلة ضد لصوص الإنتاج الفني المصري في فلسطين وإسرائيل
تشهد صناعة الإنتاج الفني في مصر والعالم العربي بل ومنطقة الشرق الأوسط تحركًا قانونيًا مهمًا هذه الأيام بسبب سطو وسرقة شركات ومنصات ومحطات البث للإنتاج الفني المصري في فلسطين والاردن واسرائيل حيث قامت شركات الإنتاج المصرية البارزة باتخاذ إجراءات قانونية ضد مزودي خدمات الإنترنت والتلفزيونات التفاعلية بتهم انتهاك حقوق الملكية الفكرية للإنتاجات الفنية في فلسطين، بما في ذلك الضفة الغربية، غزة، والخط الأخضر، وكذلك إسرائيل.
ولأن الموضوع جد خطير ويهدر حقوق المنتج الفني المصري الذي يعو د عمره لاكثر من 100 عام وهو الصناعة الأولى والرائدة في العالم العربي فقد تصدت شركة كريتيف لاب ويمثلها الخبير الاعلامي الدولي والمنتج الدكتور محمود كامل رزق لقراصنة النهب الالكتروني والفضائي لصالح المنتج المصري ومن خلال مكتب الشركة في القاهرة وفلسطين وعواصم عربية أخرى تم حصر طرق السطو واتخاذ الإجراءات اللازمة عبر التواصل مع الشركات المصرية صاحبة الحق والجهات القانونية في الدول المتواجد بها لصوص المنتج الفني المصري.
يقول الدكتور محمود كامل رزق صاحب المبادرة أن هذه الخطوة القانونية المهمة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز وحماية حقوق الملكية الفكرية في المنطقة، وضمان استمرارية التطور والابتكار في صناعة الإنتاج الفني.
وأعربت شركات الإنتاج المصرية عن قلقها البالغ إزاء إساءة استخدام الأعمال الفنية التي تم إنتاجها بجهود كبيرة واستثمارات ضخمة.
وأضاف الدكتور محمود كامل رزق: نحن نشكر الجهات القانونية الفلسطينية التي أمرت باتخاذ الإجراءات الضبطية وأعمال القانون ونحن بالتوكيلات التي حررها لنا المنتجون والصناع سوف نلاحق اللصوص ونطلب التعويضات اللازمة.
شركات الإنتاج المصرية
وبهذه الخطوة الجريئة، تسعى شركات الإنتاج المصرية إلى تعزيز التعاون الإقليمي ودعم الصناعات الفنية في المنطقة، وتعزيز قدرة الفنانين والمبدعين في فلسطين على تطوير وتقديم أعمالهم للجمهور العرب وبهذا القرار الجريء، يعتبر صناع الإنتاج المصريون أنفسهم الداعمين للإبداع والتنمية الثقافية في فلسطين. ومن المتوقع أن يواجه هذا القرار ترحيبًا كبيرًا من قبل الفنانين والمنتجين في فلسطين، الذين يعانون من ضعف الدعم المالي والبنية التحتية المحدودة.
تعكس هذه الدعاوى القضائية التزام شركات الإنتاج المصرية بحماية حقوق الملكية الفكرية والتصدي لانتهاكاتها، وتعزز الثقة في قطاع الإنتاج الفني في المنطقة. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى رفع مستوى الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية وتعزيز التعاون القانوني بين الدول العربية في مجال الإنتاج الفني.
في نهاية المطاف، يتعين على مزودي خدمات الإنترنت والتلفزيونات التفاعلية أن يكونوا منصفين في استخدام المحتوى الفني واحترام حقوق الملكية الفكرية. إن عدم الامتثال للقوانين والتشريعات ذات الصلة قد يؤدي إلى تداعيات قانونية جسيمة قد تؤثر على سمعتهم وقدرتهم على تقديم الخدمات في المنطقة.