هل يجوز تحديد نوع الجنين من خلال عملية الفحص الجيني؟ الإفتاء تُجيب
السبت 29/يوليه/2023 - 09:00 م
نيرة جمال
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه" ما حكم إجراء عملية الفحص الجيني لاختيار جنس الجنين؟
حكم إجراء عملية الفحص الجيني لاختيار جنس الجنين
أكدت دار الإفتاء المصرية أن تحديد نوع الجنين على مستوى المجتمع ممنوع شرعًا؛ لأنه سوف يُؤدي للعبث في التوازن الطبيعي بين الجنسين.
جائز على مستوى الأفراد
وقالت دار الإفتاء: أما على مستوى الأفراد؛ فهو جائزٌ ومباح؛ لعدم ظهور المانع الشرعي من ذلك، ويتأكد الجواز إذا كان الغرض من تحديد نوع الجنين هو تلبية حاجة معتبرة عند الزوجين.
أشارت إلى أنه يتأكد الجواز إذا كان الغرض من تحديد نوع الجنين هو تلبية حاجة معتبرة عند الزوجين؛ كأن يكون لديهما إناثٌ ويشتاقان إلى ذكر، أو العكس، أو لم يكن الإنجاب متاحًا بسهولة للزوجين، وهما -أو أحدهما- في اشتياق إلى ذكر، أو نحو ذلك من الاعتبارات.
لا يجوز على مستوى الجماعة
أضافت أنه على مستوى الجماعة فهو ممنوع؛ لأنه سيئول حينئذ للعبث في التوازن الطبيعي بين الجنسين، واضطراب تعادلهما العددي الذي هو من عوامل استمرار التناسل البشري.
وعليه: فإن هناك فارقًا في الحكم بين تحديد نوع الجنين على المستوى الشخصي وتحديده على المستوى الجماعي؛ من حيث الحكم الشرعي لكل منهما، واختلاف الفتوى باختلاف الاعتبارات متقرِّر معهود عند أئمة الدين
أفضل الأدعية للحامل
"ربِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثُ من دعوة الإسلام، واجعله رَبِّ رَضِيًّا من أفضل الكلمات كدعاء للحمل الجديد بعد الزواج وتقول أيضًا اللهم ارزقني صبيًا حَنَانًا مِّن لَّدُنّك وَزَكَاةً، وَاجعله ربِّ تَقيًا، وَبَرًا بِوَالِدَيْهِ، وَلا تجعله جَبَّارًا عَصِيًا. واجعله اللهم يأخُذ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ، وَآته اللهم الحكْم صَبِيًا"."ربِّ إني نذرت لك ما في بطني محرَّرًا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم، كذلك ربِّ هبْ لي من لدنك ذريةً طيبةً إنك سميع الدعاء، ربِّ لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين"
" اللهم إني أستودعك جنيني الذي في رحمي، فردّه إليّ عند مولده مردًّا سالمًا معافى من كلّ شرّ، وكلّ مرض، وكلّ أذى، اللهم إنّي أعيذه بك وذريّته من الشّيطان الرّجيم"
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.
اقرأ أيضا..