5 أسباب تكشف سر جاذبية الرجل إلى مؤخرة المرأة
الثلاثاء 25/يوليه/2023 - 01:29 م
وائل كمال
في الآونة الأخيرة، زادت نسبة الفتيات اللاتي تسعين للحصول على القوام الممشوق ذات المؤخرة المُستديرة البارزة، فتشعُر أنها مُكتملة الأنوثة، لزعم البعض أن الرجُل لا ينظر سوى على تقسيمات جسد المرأة، لا سيما المؤخرة ولكن ما السر؟.
أسباب انجذاب الرجل لمؤخرة المرأة
طرح هذا السؤال يعني أن المرأة لاحظت أن زوجها يطيل النظر إلى تلك المنطقة، ومن المتوقع أن تعبيرات وجهُه تتغير في تلك الحالة وهي لا تعلم ما الذي في تلك المنطقة قد يكون جذابًا إلى هذا الحد، بل من وجهة نظرنا نحن النساء، نرى أنها منطقة تجمع الشحوم والدهون وليست مُغرية إلى هذا الحد.
من الممكن أن ترى رجلًا يجري وراء امرأة لها خلفية مرتفعة، يتغزل في جمالها، ويسمعها شعرًا ويتغنى بحسنها، لكن من غير الممكن أن تجد أن هناك امرأة معجبة بخلفية رجل!
إذن لماذا الرجل ينجذب لخلفية المرأة؟ هذا ما سنعرفه لتوضيح تفكير الرجل فيما يخص تلك المنطقة تحديدًا، بعيدًا عن سائر الأماكن الأنثوية الأخرى، وذلك من خلال السطور التالية:
1- اعتقاده أنها ليست باردة في الفراش
نجد الكثير من الرجال ينسبون أنهم ينجذبون إلى خلفية المرأة عندما تكون واضحة وبارزة إلى أنها دلالة على أن صاحبتها ليست باردة من الناحية الحميمية، بمعنى آخر يربطون بين كِبَر المؤخرة وبين الهرمونات النسائية، والتي إن تواجدت في المرأة بصورة متوازنة، حتمًا تكون المرأة أكثر خصوبة من غيرها.
لكن في الواقع ليس ذلك بصحيح، فقد يكون لدى المرأة المؤخرة العالية البارزة، والتي تعود إلى توزيع الدهون داخل جسمها، ولا علاقة حينها للأمر بالهرمونات على الإطلاق.
فيفاجأ الرجل بعد الزواج منها أنها عادية، غير مُقبلة على مُمارسة العلاقة الحميمية بصورة كبيرة كما كان يعتقد، خاصةً إن كانت الزيجة على النمط التقليدي دون أن يتخللها مشاعر الحُب.
من المدهش أن نعرف أنه قد تكون الفتاة التي يُطلق عليها فلات، وهي التي لا تمتلك مقومات الأنوثة الكبيرة، تتميز بالخصوبة أعلى من غيرها إلا أن سبب نحافتها هو فقدان جسمها للعناصر المغذية، وفي تلك الحالة لا يكون للرجل الحق في أن ينجذب إلى خلفية المرأة استنادًا إلى ذلك المعتقد كونه قد يكون خاطئًا.
2- ظنه أن صاحبة المؤخرة الكبيرة أكثر قدرة على الإنجاب
صرنا في القرن الحادي والعشرين ولا يزال الرجل يعتقد أن المرأة حينما يكون لها الخلفية الكبيرة، يعني ذلك أنها قادرة على الإنجاب أكثر من غيرها، حيثُ إنه يربط الأمرين ببعضهما البعض وله القدرة على الجدال في ذلك.
فهو يرى أنه طالما لها المؤخرة البارزة، إذن فهي تمتلك عنق الرحم الواسع الذي يخول لها الحمل بكل سهولة ويُسر والإنجاب بصورة طبيعية دون الخضوع إلى عمليات القيصري وفتح البطن، وهو أمر لا يمُت للواقع بصلة، فالمؤخرة لا علاقة لها بفرج المرأة حتى وإن كانت قريبة منه.
من ناحية أخرى فهو يربط الهرمونات الأنثوية بالمؤخرة الكبيرة كما ذكرنا سلفًا، وعليه، فيشعُر أن المرأة ذات الخلفية البارزة هي التي تحمل داخل جسدها أفضل هرمونات تساعد على الحمل بصورة أسرع من تلك التي ليس لديها في الخلفية سوى عظمتين.
الأمر برمته لا يُعد صحيحًا، نعم من الممكن أن يكون للهرمونات يد في أن يكون للمرأة المؤخرة الأنثوية الجذابة، لكن لا يعني ذلك أن من لم يحالفها الحظ في الحصول على ذلك الشكل من الجسم، لا تمتلك الهرمونات المتوازنة التي تُمَكِنُهَا من الحمل في أسرع وقت.
3– يعشق ملامسة الخلفية العريضة
إن أحد أسباب انجذاب الرجل لخلفية المرأة يكمُن في أنه يعشق ملامستها بعد الزواج وأنها جزء هام بالنسبة إليه فيما يخُص المداعبة، فهو لا يعشقها لمجُرد الحجم أو الشكل.
لكنها منطقة إثارة للرجل بشكل لا يمكن تصوره، حيث يعمل لديه العقل اللاواعي مشيرًا إلى أن تلك الخلفية سببًا في فقدان الرجل القدرة على السيطرة على نفسه من الناحية الحميمية.
من الممكن أن تجري الزوجة تجربة صغيرة للتأكد من صحة الأمر، فإن كانت على خلاف مع الزوج وتحاول ألا تتحدث معه فترة من الوقت كي يعود إلى صوابه، عليها ذات مرة أن تأتي أمامه وتفتعل كما لو أن شيئًا سقط منها أرضًا وتحاول التقاطه على أن تكون الخلفية قريبة من رؤية الزوج، ستجد أنه يختلس النظر إليها رغمًا عنه.
بل من الممكن أن ينهي الخلاف على الفور ويُحاول إرضاء الزوجة كي يتمكن من مُلامستها وتحديدًا النيل من تلك المنطقة التي أثارت غريزته دون أن نرى سبب واضح حينها لذلك.
4- النظر إلى المظهر الأنثوي
على الرغم من أن المرأة من شأنها أن تشعُر أن أنوثتها تكمُن في شفاهها الوردية المُرطبة، يديها الناعمتين، وجنتيها حينما تكتسب اللون الوردي تحت أشعة الشمس، إلا أن نظرة الرجُل للمرأة غير ذلك على الإطلاق.
لا نقصد أنه ينظُر إليها نظرة دونية أو من أجل غريزتهُ فقط، ولكنه يرى أن خلفية المرأة هي كامل مظاهر الأنوثة في عينيه، فطالما كان لها المؤخرة البارزة، إذن فهي امرأة كما قال الكتاب.
لذا فإننا نجد أن الرجل عند التفكير في الدخول بعلاقة جدية، على أن تتوج بالزواج، يهتم أن يكون للمرأة المؤخرة الكبيرة التي يتمتع بالنظر إليها بعد أن يتزوجا.
فدعونا ننوع إلى أن كافة المشاعر من شأنها أن تتغير تبعًا لضغوطات الحياة، إلا أنه في حالة اهتمام المرأة بجسدها وارتدائها الملابس التي تبرز المؤخرة، وقامت بالمرور في المنزل من أمام الزوج، ستجد أنه يُلاحقها بعينيه ولا يتغير انجذابه إلى تلك المنطقة مهما حدث.
5- الملابس أفضل على صاحبة المؤخرة الكبيرة
لاحظنا كثيرًا في الأسواق وجود الملابس الداخلية التي تعمل على إبراز المؤخرة ورفعها، مما يعمل على ضبط شكل الملابس ولكن بصورة مصطنعة، ذلك إن دل على شيء، فإنما يدل على أنه بالفعل شكل المؤخرة المرتفع أفضل بكثير من الظهر المسطح.
لذا فالرجل يكون لديه كل الحق في أن ينتمي إلى المؤخرة الكبيرة ويشعر أن الملابس الأنثوية لا تبدو جميلة إلا على امرأة لها الخلفية البارزة.
الجدير بالذكر أنه هناك من تعلم أن المؤخرة الكبيرة هي هدف الرجال، ويرجع ذلك إلى أنها دلالة على تفجر الأنوثة، مما يدفعها إلى اللجوء إلى عمليات التجميل وتقنيات النحت والنفخ المتعددة التي تعمل على كسبها مظهر أكبر.
إلا أن تلك التقنيات نتيجتها غير طبيعية ومن الممكن أن تعود على المرأة بالكثير من الأضرار، في تلك الحالة، أولى بها اللجوء إلى الطرق الطبيعية التي تضمن لها خلفية أكثر من جذابة، مثل تناول مشروب الحلبة التي تحتوي على كم هائل من العناصر الداعمة لهرمونات الأنوثة.
فبالاستمرار على تناول ذلك المشروب مع دهن المؤخرة بزيت الحلبة، ستجد المرأة أنها اكتسبت الخلفية المرتفعة دون أن تخضع لعملية جراحية، ولا شك أن المظهر الطبيعي أفضل بكثير من الصناعي، كما أنها قد تدعم الأمر من خلال ممارسة تمارين الاسكوات، تلك التي تهدف إلى شد عضلة المؤخرة، فتعمل على رفعها.
والمرأة ليست في حاجة للذهاب إلى صالونات الألعاب الرياضية من أجل الحصول على تلك المؤخرة البارزة، فكل ما عليها أن تتعرف على طبيعة التمرين من خلال عدة مقاطع على اليوتيوب وتطبيقها على الفور بشكل يومي للحصول على النتيجة المبهرة في غضون أسابيع قليلة.
ففي تلك الحالة ستكون قد ربحت الخلفية التي يعشق الرجل المرأة في بعض الأحيان لأجلها.
اقرأ أيضا..
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.