وجاء في اعترافات المتهم بالتحقيقات: "كنت بنادي على مكة، قولتلها هاتي يا مكة الدفاية بتاعتك عشان أفرشهالك على الفرشة بتاعتك فقالت لي حاضر، بس مجبتش حاجة ونفضتلي، فأنا نديت عليها بشخيط وزعيق من على باب الأوضة ولقيتها ساعتها ماسكة زجاجة الفنيك وبتحاول تفتحها". 

 

 وتابع المتهم بقتل الطفلة مكة اعترافاته: "شخطت فيها وروحت مزعق لها، وقولت لها خدي هنا تعالي، ولما جتلي قولتلها إنتي مش عارفة إن ده غلط وبيتمسح بيه الأرض، وروحت ماسكها بإيدي اليمين من كتفها الشمال بحيث إنها تلف جسمها، وأنا بزقها كدة راحت وقعت واتخبطت في باب الأوضة فقامت دايخة ومش مظبوطة". 

  

وأضاف المتهم: "أخذتها دخلت بيها الحمام وغسلت لها وشها فقلت بالمرة أحميها عشان حسيتها مش فايقة، وبعد كده وأنا بلبسها في الطرقة هدومها، لقيتها بتقولي يا بابا أنا نفسي أنام فقلت لها خشي نامي راحت داخلة على فرشتي تنام وأنا سيبتها تنام على فرشتي، وأنا بعد ما ضربتها قلمين على وشها مسكتها من كتفها الشمال وكنت بلفه كدة يعني وزقيتها، لكنها وقعت بدماغها على أسفل الباب فهو ده اللي تسبب في إصابتها". 

وقررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة المتهم بقتل ابنة زوجته الطفلة مكة في منطقة مساكن عثمان بمدينة 6 أكتوبر إلى جلسة 22 يوليو. 

 

وياتي ذلك بعدما أحالت النيابة العامة المتهم إلى المحاكمة النائية، في اتهامه بتعديه على ابنة زوجته الطفلة مكة بالضرب حتى فارقت الحياة في منطقة مساكن عثمان التابعة لمدينة 6 أكتوبر. 

وتضمن أمر الإحالة في القضية المقيدة تحت رقم 3599 لسنة 2022، إداري قسم ثالث أكتوبر، بلاغا من مكتب صحة ثاني أكتوبر بوصول سارة محسن علي أمين، ومعها ابنتها الطفلة مكة المتوفاة، وكان بها بعض الإصابات والجروح. 

وحاولت الأم استخراج شهادة وفاة لابنتها الطفلة مكة، ولكن بعد إجراء التحريات السرية حول الواقعة وجمع المعلومات، اتضح أن الطفلة المتوفاة تسكن مع أمها في مساكن عثمان دائرة القسم، ومعهما زوج والدتها واسمه "مهند. ع".