ذاع صيتها وهي تعزف على الآلات الموسيقية من حولها منذ أن كانت طفلة صغيرة، أجادت فنون العزف على مختلف الآلات واختبرت قدراتها الصوتية، وجدت من صوتها الشجي ملجأ لتحقيق أحلامها في رفع سقف طموحاتها في الإلمام بدارسة مختلف فنون الموسيقى، تهتم جيدًا بالمقامات الموسيقية، فهي تدرك أهميتها في مضي أحلامها قدمًا إلى الأمام، إنها الموهوبة إنجي لطفي، أول قائد كورال مصرية معتمدة من الأكاديمية الموسيقية في ألمانيا.
من هي إنجي لطفي؟
إنجي لطفي، شابة ثلاثينية وموسيقية ومغنية، قررت الإنضمام إلى الأوبرا اللمصرية بين محافظتي القاهرة والإسكندرية وهي بعمر الــ 14 عامًا، وقفت بداخلها وهي تغني لنجوم الزمن الجميل أمام جماهير دار الأوبرا، أتقنت العزف على آلة البيانو والفلوت والكمانجة بعمر الـ7 أعوام، قررت بعدها أن تظل تكبر في مجال الغناء والعزف إلى أن أسست مركز أرتوبيا للفنون، قبل السفر إلى ألمانيا، لتعليم الكبار والصغار فنون الموسيقى والغناء والعزف.
تمثيل مصر بفرقة للأطفال في اليابان
تمكنت قائدة الكورال إنجي لطفي من العمل كمدرسة للموسيقى ومدربة صوتيات، ولكن لم تكن الأمور دائمًا تسير على مايرام، حيث واجهت العديد من التحديات كونها زوجة وأم لطفلين، ولكن بفضل موهبتها وطموحها اللذان لم يمنعها من السير نحو الأمام، استطاعت أن تجعل اسمها يحلق في سماء الموسيقى والفن داخل مصر وخارجها، عن طريق تمثيل مصر بفرقة للأطفال في اليابان، قائلة: "الموسيقى تعطي أمل وطاقة ودفعة للأمام، وقمت بتنظيم العديد من الحفلات داخل مكتبة الإسكندرية إلى أن جاء مشروع أرتوبيا، خاصة للأطفال، لخلق مساحة للتعلم على يد كبار المتخصصين كما شاركنا في مهرجان للأطفال في اليابان العام الماضي ومثلنا مصر بالخارج".
قائدة كورال في ألمانيا
إلى أن أصبحت الشابة إنجي لطفي أول قائدة كورال مصرية معتمدة من الأكاديمية الموسيقية في ألمانيا، حيث قالت ابنة محافظة الإسكندرية في تصريحات سابقة لها: "خبرتي وشهادتي الجامعية كانت سبب في قبولي بألمانيا، تعتبر قيادة الكورال من المهم الصعبة كون صاحب تلك المهمة يعمل على تنظيم التناغم بين الأصوات والآلات على خشبة المسرح، كما إن المرأة المصرية مكافحة بكل المقاييس وقادرة على تحدي المستحيل والصعاب".