«كل قصير مكير يا محيي» دراسة تشير إلى إصابة الرجل القصير بعقد نفسية

كشفت إحدى الدراسات عن عقد نفسية يمكن أن تصيب الرجل القصير القامة، حيث أنهم أكثر عرضة للإصابة بميول نرجسية عن غيرهم من الرجال، رغبة منهم في الظهور بأنهم أكثر قوة.

وأشارت مؤلفة الدراسة مونيكا كوزلوفسكا، من جامعة Wroclaw في بولندا، إلى أن الرجل عندما يكون قصير القامة، يمكن أن يصبح صاحب شخصية قوية عن غيره، ويمكن للأشخاص الأقصر الذين لديهم سمات مثل السيكوباتية استخدامها لإجبار الآخرين على احترامهم، وإثارة إعجاب شركاء حياتهم.

وقالت مؤلفة الدراسة، إن الرجال قصار القامة يصابون ببعض الأعراض النفسية التي يمكن أن تسمى في علم النفس ب"متلازمة نابليون"، وهي تتمثل في العدوانية والرغبة في التسلط والتحكم في الآخرين.

وأطلقت على هذه المتلازمة النفسية "متلازمة نابليون" على اسم الزعيم الفرنسي نابليون بونابرت، الذي ورد أنه كان قصير القامة ولم يتجاوز 1.69 مترا في روايات تاريخية مختلفة، وسخرت منه الصحف البريطانية بسبب طوله خلال الثورة الفرنسية، كما صوره أعداؤه على أنه رجل غاضب يسعى إلى السلطة والحرب، ولذلك ادتم تسيمة هذه الصفات باسمه.

وتصيب عادة "متلازمة نابليون" الرجال قصار القامة، نظرا لكونه يتميز بسلوك اجتماعي مفرط العدوانية أو الاستبدادية، للتعويض عن أوجه القصور الجسدي في مظهره خاصة أمام شريكة حياته.

ولكن على الرغم من ذلك، قد أجريت دراسة تعود إلى عام 2007، أجرتها جامعة سنترال لانكشاير، أشارت إلى أن "عقدة نابليون" من المرجح أن تكون أسطورة، مؤكدة أن الرجال قصار القامة كانوا أقل عرضة لفقدان أعصابهم من الرجال ذوي الطول المتوسط.