للسيدات.. احذري غرفة الملابس مصورة بـ«الصوت والصورة»
اقرأ أيضا.. ناقد فني: ياسمين صبري لا تصلح لهذه الأدوار
داخل غرفة
"البروفا" تقيس السيدة فستانها الجديد وخرجت لتجد صورتها داخل غرفه
الملابس على جهاز أحد العاملين في المحل ويشاهدها وهى تنتزع ملابسها.. تمالكت
الفتاة أعصابها لتترقب الأجواء وقالت إنها وجدت فتحه صغيرة أعلى الغرفة وتيقنت
أنها سبيل صاحب المحل للتجسس على السيدات.
ذهبت السيدة لأقرب قسم شرطة وحررت محضر بذلك، وتم سرد الواقعة على السوشيال ميديا ما أثار رعب الكثير من السيدات حال سماعهن تلك الواقعة، وتبادرت في أذهنتهن الكثير من الأسئلة أهمها كيف أعلم أن هناك كاميرات تجسس داخل غرفه الملابس؟، وكيف يخرج أصحاب المحلات من هذه القضايا بعد القبض عليهم؟.
"فهرسة" تلك هى كلمة السر في تصوير السيدات ويتوصل من خلالها جوجل إلى الرقم السري للكاميرات.
وحذر عدد كبير من خبراء أمن المعلومات من هذه الممارسات وهناك العديد من النصائح للسيدات منها الاكتفاء بوضع الكاميرا على باب الشقة من الخارج لتأمينها وتجنب وضع الكاميرات في غرفة النوم، وحال إصرار أصحاب الشقة على وضع كاميرات في الداخل لابد من الأخذ ببعض الاحتياطات منها شراء ما يسمى بـ"الكورنال" .
وإذا بحثنا في تاريخ كاميرات المراقبة تعود للسيدة مارى فان براون، ففي عام 1969 هذه الكاميرات كانت تسجل على شرائط فيديو، ومع مرور السنوات والتقدم التكنولوجى أصبح التسجيل على "سى دي".