روشتة التعامل مع طفلك العصبي «خليه خاتم في صباعك»
كثير من أولياء الأمور يعانون من طريقة التعامل مع أبنائهم العصبيين، وكيف يمكنهم السيطرة عليهم بدون عنف؟ .
هناك العديد من العلامات التي تؤكد أن الطفل من النوع العصبي.
العدوان الجسدي
وتكون البداية مع مظاهر العدوان الجسدي، كإيذاء جسم شخص آخر بالضرب أو العض أو الرفس أو الدفع الشديد أو استخدام أي أداة حادة، والعدوان اللفظي، حيث يستخدم الألفاظ المهينة والصراخ والتهديد والوعيد وكل ما يخيف الآخرين، والتخريب كالتكسير وبعثرة الأشياء، سكب الماء أو الطعام، إيذاء الحيوانات الأليفة أو إيذاء نفسه بضرب رأسه بالأرض أو الجدار.
وإذا بحثنا عن أسباب عصبية الأطفال، نجد هناك العديد من العوامل منها النفسية تحدث بسبب شعور الطفل بالاضطهاد الدائم من أقرانه، وشعوره أيضًا بالإهمال، وفقد الحنان والألفة في المحيط الأسري، والتربوية، وهي تنتج من تمييز الأهل لطفل عن آخر، أو حرمانه من مشاركته لرأيه، أو عصبية أحد الآباء فالأطفال كالإسفنج يمتصون كل السلوكيات التي تحدث أمامهم ويفعلوها.
اقرأ أيضا.. إزاي تتعاملي مع الشكوك والغيرة في علاقتك بشريك الحياة؟
وفي سياق ما سبق كيف يمكننا التعامل مع الطفل العصبي؟
أشارت العديد من الدراسات الطبية إلى أن تجاهل بعض السلوكيات ضمن بنود التعامل معه، فعندما يشعر الطفل أنه مراقب بكاميرا عيون الآباء، يصبح أكثر توترًا وعصبية، لذا يجب ترك بعض الحرية في تصرفات أطفالكم.
الطريقة الثانية هى إعطاء أوامر واضحة فكن صريحًا ومحددًا وركز على المهم فالأهم، ولا تطلب من طفلك تنفيذ سلسة من الأعمال فحتمًا سيفقد أحدها أو كلها، لشعوره بالعجز في تنفيذ كل هذا لذا من الأسهل له أن يرفض. لذا اطلب من طفلك أن يعيد إليك ما سمعه للتأكد من أنه يفهم تمامًا.
وثالت طريقة هى الدفء الأسري فهناك فروق فردية بين كل طفل وآخر، ولكن الاهتمام بالدفء الأسري يعلم الطفل كيف يتعامل مع المواقف غير الجيدة له والتي تؤثر عليه، ويتعلم إدارة غضبه نتيجة استقرار سريرته وهدوء نفسه الدائم. وانتبه لجعل الأحضان من الروتين اليومي لطفلك على مدار اليوم وفي كل وقت.
المفردات التشجيعية
وهناك التشجيع المستمر لما يفعله، ومنحه بعض المفردات التشحيعية مثل : أنت بطل. أنت جميل، تبني طفل مغرور يرى نفسه دومًا هو مركز الكون مهما فعل بسيط أو كثير، وتزداد عصبيته تجاه أي شخص يهمل ذاته أو يتعامل معه كباقي أقرانه، لذلك يجب الإطراء على الأفعال التي يفعلها والإنجازات التي قام بها دون المبالغة في ذلك كأن تقول له “هذا هو تصرف الشجعان” أو هذا عمل الأبطال، فلن يكون ذا شخصية مستقلة بالكلام المعسول أو بالزيف، ولكن لابد أن يكون نتيجة أفعاله وإنجازاته، ومع التشجيع نمنح المكافاة، فغالبا ما يشعر الأطفال بالملل من أنظمة المكافآت التقليدية التي تتطلب منهم الانتظار طويلًا للحصول على مكافأة، لذا يجب أن تكون المكافأة فورية وغير مادية حتى لا تتحول لرشوة، مثل وقت إضافي للإلكترونيات أو فرصة للعب لعبة مفضلة معًا، أو قضاء وقت إضافي في قراءة قصة أو سرد حدوته، أو تناول وجبته المفضلة في العشاء وهكذا.
اقرأ أيضا..
كيف تجعل الهرمونات النساء أكثر إصابة بالتهاب القولون العصبي من الرجال؟
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.