هيلين كيلر أول أديبة كفيفة وصمّاء تحصل على الليسانس
السبت 01/يوليه/2023 - 01:26 م
أمل هلالي
يصادف اليوم الأول من يوليو شهر الفخر لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي صدر قانونًا في الولايات المتحدة الأمريكية بالاحتفال بذوي الهمم في شهر يوليو من كل عام منذ عام 1990، الأمر الذي جعل مدينة بوسطن الأمريكية أول مدينة تحتفل بذوي الاحتياجات الخاصة وتطلق عليهم يوم فخر بالنسبة لهم.
وبالتزامن مع دخولنا في هذا الشهر، فعلينا أن نتعرف على أول أديبة من ذوي القدرات الخاصة تحصل على ليسانس، كما أنها أول أديبة كفيفة تحصل على الدكتوراة، والتي سنتعرف عليها في السطور التالية.
من هي هيلين كيلر؟
وُلدت هيلين آدامز كيلر في عام 1880 في توسكومبيا بولاية ألاباما الأمريكية، وتوفيت في عام 1968 بالولايات المتحدة الأمريكية.
كانت هيلين كيلر في أوائل القرن العشرين واحدة من أشهر النساء في العالم فقد كانت كاتبة، وفاز فيلم عن حياتها بجائزتي أوسكار، وظل رؤساء الولايات المتحدة يستشيرونها ويستمعون لنصحها لأكثر من 60 عاما.
كانت هيلين كيلر في أوائل القرن العشرين واحدة من أشهر النساء في العالم فقد كانت كاتبة، وفاز فيلم عن حياتها بجائزتي أوسكار، وظل رؤساء الولايات المتحدة يستشيرونها ويستمعون لنصحها لأكثر من 60 عاما.
أُصيبت الأديبة هيلين كيلر في سن 19 شهرا بمرض يدعى "الحمى القرمزية"، أفقدها حاستي السمع والبصر، وعندما فحصها المخترع ألكسندرغراهام بيل، وكان صديقا لوالديها، وهي في سن السادسة، أرسل إليها معلمة تبلغ من العمر 20 عاما تدعى آن سوليفان (ماسي) من معهد بيركنز للمكفوفين في بوسطن، والذي كان صهر بيل يديره.
التحديات التي واجهت هيلين كيلر
بدأت كيلر في الكتابة عن العمى، وهو موضوع كان من المحرمات في المجلات النسائية بسبب علاقة العديد من الحالات بالأمراض التناسلية. وقد قبل إدوارد دبليو بوك مقالاتها في مجلة ليدز هوم جورنال، وحذت حذوها المجلات الكبرى الأخرى مثل ذي سينشري وأتلانتيك مانثلي وغيرها.
وفي عام 1913، بدأت في إلقاء المحاضرات (بمساعدة مترجم)، في المقام الأول نيابة عن المؤسسة الأمريكية للمكفوفين، وقد أخذتها تلك المحاضرات في جولات في جميع أنحاء العالم.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت هيلين كيلر ناشطة في حملة من أجل حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أقنعت الكونجرس بتغيير القانون بحيث تصبح الكتب المكتوبة بطريقة برايل متاحة في المكتبات، فضلًا عن جهودها من أجل تحسين علاج الصم والمكفوفين، وإخراجهم من المصحات، كما شجعت على تنظيم لجان للمكفوفين في 30 ولاية بحلول عام 1937.
وكتبت عن حياتها في العديد من الكتب، بما في ذلك قصة حياتي عام 1903، والتفاؤل عام 1903، والعالم الذي أعيش فيه عام 1908، والنور في ظلامي وديني عام 1927، وصحيفة هيلين كيلر عام 1938، والباب المفتوح عام 1957.
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.