الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ماذا قال حارقو المصحف بعد جريمتهم؟

الخميس 29/يونيو/2023 - 07:39 م
هير نيوز

اشتعل الغضب في أرجاء العالم الإسلامي، بعد قيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف اليوم بالعاصمة السويدية "ستوكهولم"، في فعل مخز يستفز مشاعر المسلمين حول العالم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويتنافى مع قيم احترام الآخر ومقدساته، ويؤجج من مشاعر الكراهية بين الشعوب.

ولم يكن حرق المصحف هو الواقعة الأولى، حيث سبقه العديد من الوقائع المماثلة في أكثر من دولة، والتي أشعلت غضبا مماثلا، دعا الأزهر لإصدار بيانات التنديد والشجب، وحكومات الدول العربية والإسلامية للتفاعل يقوة مع هذه الوقائع التي تستفز مشاعر المسلمين في كل مكان.

وبالنظر إلى تلك الوقائع ومحاولة تأمل جانب الأشخاص حارقي المصحف، وجرأتهم على ارتكاب تلك الجريمة، نلقى الضوء على تصريحات هؤلاء المجرمين بعد ارتكاب جريمتهم، فماذا قالوا؟..

اعتذار وتوبة


بعد ظهوره في حالة من الندم والشعور بالذنب خلال التحقيق معه، قدّم حارق القرآن الكريم، الروسي جورافيل نيكيتا اعتذاره الشديد لكل المسلمين في العالم، معلنا توبته عن هذا الخطأ.

طلب جورافيل أمام المحكمة، الصفح من المسلمين، بعدما أهان مشاعرهم وأساء إليهم عندما أقدم على حرق ال أمام مسجد في مدينة فولغوغراد، خلال استضافة مدينة تتارستان منتدى التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، وقال خلال حديثه: "أعتذر لجميع المسلمين في العالم، كان سلوكي سيئا للغاية".



في وقت سابق، اعترف جورافيل، أنه أقدم على فعلته المشينة بأمر من الاستخبارات الأوكرانية، مقابل مبلغ قدره 10 آلاف روبل، على حد قوله.

تصريحات معادية


أحرق راسموس بالودان، زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف، نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، في 21 يناير 2023 وسط حماية من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه الجريمة.



وبعد قيامه بجريمته أطلق راسموس تصريحات صحفية قائلا إنه غير نادم على حرق المصحف، وأنه لو عاد به الزمان سيكرر فعلته، ما أشعل المزيد من الغضب ضده، حيث بدا وكأنه معاد لكل ما هو إسلامي.

داعش السبب


أحرق لارس ثورن، زعيم حركة "أوقفوا أسلمة النرويج"، نسخة من المصحف الشريف في حي تعيش فيه جالية مسلمة كبيرة بضواحي العاصمة النرويجية أوسلو وذلك في يوليو 2022.

وأثار المشهد حفيظة عدد من المسلمين الذين سارعوا إلى إطفاء النار المشتعلة، وسرعان ما تجمّع حشد للاحتجاج على الناشطين.

وأطلق لارس تصريحات صادمة بعد حرقه المصحف، حيث قال إنه يسعى لتوصيل رسالة بأنه لا يجب انتشار الإسلام في النرويج، وأنه رى أن داعش تمثل الإسلام، وأن ما ترتكبه من جرائم يجب وقفه بأي ثمن.

وكان مهاجر عراقي يبلغ من العمر 37 عامًا، قد قام بحرق القرآن الكريم وتمزيق صحفه تحت حماية الشرطة السويدية، في واقعة أثارت غضب المسلمين حول العالم، بالتزامن مع بدء عطلة عيد الأضحى المبارك بعد ظهر الأربعاء الموافق أول أيام العيد.



وفقًا لصحفي من "تي تي أن"، حضر الواقعة ما يقرب من 200 شخص، شاهدوا عملية إحراق القرآن الكريم والتي إستغرقت حوالي نصف ساعة، بينما اعتقلت الشرطة السويدية شابًا حاول إلقاء الحجارة عليه، أثناء حرقه لكتاب الله.

تأتي تلك الواقعة، بعد واقعة حرق القرآن الكريم الشهيرة في يناير عام 2022، حيث قام المتطرف الدنماركي راسموس بالودان بحرق القرآن خارج السفارة التركية.

اقرأ أيضا..


ads