إبراهيم ريتشموند| قسيس اعتنق الإسلام مع 100 ألف من أتباعه يحكي قصته باكيًا من جبل عرفات
ربما لم ينتهي زمن المعجزات، ولاشك بأن الله ينتقي عباده الصالحين ويرشدهم إلى طريق الإيمان، وقصة هذا القس إبراهيم ريتشموند هي خير دليل على أن الله أعلم بمن يستحق الهداية.
قصة القس الذي اعتنق الإسلام
انتشر مقطع فيديو، على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية لأشهر حجاج بيت الله الحرام هذا العام من داخل الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية وهو إبراهيم ريتشموند.
كان هذا الرجل قس بالكنيسة في جنوب أفريقيا لمدة 15 عامًا، ويُدعى أبراهام ريتشموند، والذي تغير بعد ذلك إلى (إبراهيم). وهذا العام، رافق أكثر من 2 مليون مسلم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
ذهب القس الذي أعلن إسلامه داخل جدران الكنيسة قبل ثلاثة أشهر عدد من أتباعه إلى المملكة العربية السعودية وكان من بيت حجاج بيت الله الحرام.
اعتنق الإسلام مع 100 ألف من أتباعه
يحكي القس إبراهيم ريتشموند، أنه كان نائمًا في غرفة صغيرة بالكنيسة، وراوده حلم غريب، حيث جاءه صوت قوي يقول له: «قل لرجالك أن يرتدوا الملابس البيضاء».
وحين استيقظ إبراهيم، اعتقد بأن هذا مجرد
حلم، بالرغم من أنه كان يفكر في أن تلك الملابس البيضاء هي ملابس الإحرام في الدين
الإسلامي، ولكن الأغرب أن الحلم تكرر عدة مرات، وأصبح الصوت أكثر حدة.
في المرة الأخيرة التي حلم بها إبراهيم هذا الحلم قرر أنه سيخبر أتباعه عما يراه، وبالفعل، ذهب إلى الكنيسة وأخبر 100 ألف من أتباعه على مدار سنوات من عمله في الكنيسة.
ويقول إبراهيم: «جعلها الله سهلة، لقد وافق أتباعي على اعتناق الإسلام، وافقوا جميعًا»، ورددت الشهادة قبل ثلاثة أشهر داخل جدران الكنيسة وجميع أتباعي يرددون الشهادة معي».
ظهر إبراهيم، الذي سجد على الأرض فور وصوله
إلى مكة، في مقطع الفيديو، وهو يبكي حينما كان يروي قصته التي تعجز عن تفسيرها ولا
تمتلك عند سماعها سوى أن تردد "سبحان الله، يهدي من يشاء".
اقرأ أيضا..