5 أسباب تدفع الزوجات لضرب الأزواج
ضرب الزوجات للأزواج يعد من أشكال العنف الأسري، ومن الأشياء التي لم تكن من المعتادة خاصة في المجتمعات الشرقية.
ووفقا لدراسة كانت قد أجريت في وقت سابق فقد تبين أن النسب الأعلى لهذه الحالات تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية فتكون النسبة ضئيلة.
ضرب الزوجة لزوجها قد يكون حدثا عارضا في لحظة انفعال شديدة تصرفت فيها الزوجة بدافع من القهر الواقع عليها من زوجها، وقد يكون حدثا متكررا منذ فترة طويلة، وقد يكون سلوكا معتادا ومزمنا في العلاقة بين الزوجين.
أنواع ضرب الزوجة لزوجها
أما أنواع ضرب الزوجة لزوجها فإما أن يكون على سبيل المزاح أو الضرب الدفاعي أو الانتقامي، أو أن تكون بطبيعتها زوجة سادية، أو الضرب المسترجلة للزوج الاعتمادي.
الفارق بين الطبقات يمكن أن يكون فارقا حقيقيا بمعنى أن المرأة في الطبقات الاجتماعية الأعلى استفادت أكثر من جهود تحرير المرأة وتمكين المرأة أكثر من المرأة في الأحياء الشعبية.
بعض الآراء ترجع سبب هذا العنف الأنثوي إلى حالة الانتقال من مرحلة تحرير المرأة التي كان يحلم بها قاسم بك أمين، إلى مرحلة تمكين المرأة التي يعمل من أجلها رموز كثيرة في المجتمع المحلي والعالمي، وتساندها أيضا الأمم المتحدة.. وهو الأمر الذي أدى إلى استيقاظ عقدة التفوق الذكوري لدى الرجل ما تعرف بـ"الشوفينية" فراح يمارس العداونية السلبية ضد المرأة بأن يتجاهلها أو يهملها فهبت هي لتؤدبه على كل هذا.
إلا أن هناك تفسير آخر يرجع ذلك إلى حالة التفوق الأنثوي الملحوظة في السنوات الأخيرة.. والتي يمكن رصدها على عدة محا ور منها:
أسباب ضرب الزوجة للزوج
الاستقلال الاقتصادى لبعض النساء والذي أعطاهن شعورا بالندية والمنافسة للرجل.
أصبحت شخصية المرأة أكثر محورية في حياة أبنائها كونها تعرف كل التفاصيل عن الأسرة واحتياجاتها.
نسبة حضور المحاضرات والندوات تميل كثيرا في صالح الإناث، وهن أكثر حرصا على الفهم والمتابعة والاستفسار.
يلاحظ أن فتاة اليوم أكثر نضجا والتزاما من الفتى كونها تحاول أغلب الوقت أن تفعل شيئا مفيدا.
المرأة التي تتحمل مسئولية البيت نظرا لظروف سفر زوجها لفترات طويلة تكتسب بعد فترة صفات القوة والحزم والصرامة للحفاظ على تماسك الأسرة.
اقرأ أيضا..