كانت جوديث نوكوتشا تحلم بالأمومة لمدة عشر سنوات عانت خلالهم من فشل محاولات الحمل، ولكن في أعماقها كانت تؤمن بأنها ستصبح أمًا ذات يوم، ولكن من المؤكد بأنها لم تتوقع أن ترزق بأغرب توأم في العالم..

أم تحلم بالأمومة 10 سنوات

في تصريحاتها حول معاناتها مع محاولة الحمل والإنجاب، تقول نوكوتشا، بأنها وجدت المواساة في الانضمام إلى زمالة نسائية داعمة، ولكنها دائمًا ما كانت تعتقد بأن المعجزات يمكن أن تحدث.

بعد عشر سنوات من الأمل، قررت نوكوتشا وزوجها الخضوع للحقن المجهري مرة أخيرة، بالرغم من فشل جميع المحاولات السابقة، وبالفعل حدثت المعجزة وحملت المرأة.

في البداية، أخبرها الأطباء بأنها حامل في طفل واحد، ولكن بعد وقت، اتضح بأنهما توأم (صبي وفتاة)، كما رغبت تلك المرأة طوال حياتها، بل كانت بالفعل لديها أسماء لهما.

قلق مستمر وتحقيق معجزة

خلال الحمل، أخبر الأطباء الأم بأن "طفلتها" في خطر، وقد لا يمكنها البقاء على قيد الحياة، فكانت تشعر بالألم والقلق رغم إيمانها القوي، ولم تستطيع التخلص أبدًا من خوفها.

في النهاية، وصل أطفالها طفلها كامسي والطفلة كاتشي. وكانت فرحتها بالأمومة لا تقدر بثمن، ولكن لتكتمل المعجزة كانت توأمها مختلفين في المظهر واللون والشكل بشكل لافت للنظر، بل ومثير للدهشة.

عندما وضعت الأم أعينها على الطفلة كاتشي لأول مرة، اعتقدت بأنها ليست طفلتها، فكيف تكون بيضاء إلى هذا الحد، ولكن رؤيتها بصحة جيدة جعلتها تبعد تلك الفكرة من رأسها.

طفلة شقراء وطفل أسمر

احتاجت كاتشي إلى عناية خاصة وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة لفترة قبل الإلتحاق بشقيقها في المنزل. ووصفت القلق حول معاملة طفلتها من قبل الآخرين، وتواجدها بين الأطفال ذو البشرة السمراء وتأثيره عليها.

ولكن مع الوقت، تقول بأنها بدأت تكتشف الجمال في طفلتها، بدأت في الإعجاب بشعرها الذهبي وعينيها البنيتين وشفتيها الورديتين وكل شيء بها. بعدما لاحظت مدى جاذبيتها على الآخرين.

في الوقت الحاضر، يشترك التوأم في رابطة غير قابلة للكس ، ويتجاوزان الاختلافات الجسدية غير النمطية بينما يلعبان ويحبان بعضهما البعض بكل إخلاص.