من «يا قمر» إلى «ما تيالله ونجيب عبدالله» | المعاكسة بين الغزل والتحرش
الثلاثاء 20/يونيو/2023 - 08:13 م
وائل كمال
المعاكسة فى مصر تطورت بشكل كبير، وتعد المغازلة جزءًا من ثقافة المجتمع، وقد تكون أنيقة ومهذبة وراقية تعبر عن التقدير لجمال فتاة دون أن تعبر الخطوط الحمراء مثل معاكسة الزمن الجميل "بنسوار يا هانم" أو يا "قمر" وقد تكون ركيكة مثل "مصلحة ولا مروحة" أو "ما تيجي ونجيب مليجي" ما يحمل إيحاء جنسيا مرفوضا بالطبع.
ويرصد "هير نيوز" تطور المعاكسة من الزمن الجميل وحتى الآن..
يا صفايح الزبدة السايحة
وثقت السينما لمعاكسة أولاد المناطق الشعبية، من ينسى "يا صفايح الزبدة السايحة يا براميل القشطة النايحة" التى كانت المعاكسة الأشهر لسنوات طويلة فى الحوارى المصرية.
"الساعة كام.. والشارع الفلانى منين" فى الثمانينيات والتسعينيات اتخذت المعاكسة منحنى جديدًا، كان الإفيه أو محاولة التقرب بكلمة تجذب انتباه الأنثى هو البطل، بدأت بالساعة كام، وسؤال عن الطريق، وانتهت بلغت أنظار مجموعة من الفتيات بكلمات مثل "الأجمل ترتدى حزاء أحمر".
المعاكسة والتحرش
انتقلت المغازلة لمعاكسة لتحرش، هذا هو التطور الطبيعى الذى حدث فى مصر، وصلنا الآن لزمن "نشرب كوفى.. وشارع محمد الحبوب"، و"ماتيالله ونجيب عبدالله" و"مصلحة ولا مروحة" فتحولت إلى تحرش جنسي لفظي صريح، تلعب فيه الألفاظ البذيئة دور البطولة.
وابتكرت الفتيات طرقًا عديدة لمواجهة التحرش، بدأت بالبرينت اسكرين لرسائل المعاكسة على فيس بوك، وصولاً إلى تسجيل الفيديوهات للمتحرشين ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
اقرأ أيضا..
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.