بعد حديث السيدة الأولى عنها .. كاتبات يؤكدن: " القراءة المكون الرئيسى للمرأة والمجتمع"

وتضيف: " بشكل عام القراءة تجعل الفتاة واعية ومثقفة، وتستطيع معرفة ما تريد وما يجب أن تفعل، فالقاريء يمتلك قدرة عالية على فهم الناس والعالم المحيط به."
وتستكمل الحديث الطبيبة والشاعرة "خلود المعصرواي" قائلة:لا أستطيع تخيل حياة بلا قراءة، فالمرأة بلا قراءة يا لضياعها في مجتمع يستغل الجهل أسوأ استغلال فما بالنا بجهل امرأة"
وتضيف:" المرأة دائما في حاجة لمعرفة حقوقها، وإلا ستخضع لما يُملى عليها وتشعر دوما بالخزي من كل حق تطالب به، بحانب ضرورة إدراكها لحقوقها تحتاج أيضا للقراءة كما يحتاجها أي إنسان في وحدته وشُغله، أما في وحدته، فالأواني الفارغة تصدر ضجيجا والعقول الممتلئلة هي وحدها من تنجو من الوحدة، وأما في عمله فإذا كانت القراءة تنير عقل من يقرأ وتوسع مداركة وتجعله أكثر وعيا في ممارسته للحياة فلك أن تتخيلي كيف تفعل القراءة بالمرأة وهي مصنع إنتاج البشر جميعا، ونواتهم الأولى وسمادهم ، وبالقراءة تستطيع أداء ذلك على وجه رائع.

ومن جانبها قالت الروائية والشاعرة حنان شاهين "المرأة عليها العامل الأكبر في تشكيل وعي المجتمع لأنها بطبيعة الحال تكون أقرب إلى الأبناء في مراحل تكونهم و بداية تعرفهم على الحياة و إداركهم لطبيعة الأمور، فإذا كانت على قدر عال من الثقافة فسيؤثر هذا في طريقتها في تنشئة أولادها.
وتابعت:" القراءة هي رافد مهم من روافد الثقافة و النضج العقلي خصوصا لو تم انتقاء ما تقرأ، تماما كما ننتقي ما نأكل، فدائما هناك النافع و الضار و خير مثال على ما أقول أنه في مرحلة ما من تاريخ مصر انتشرت نوعية من الكتب في المكتبات و حتى على الأرصفة لا تسمن و لا تغنى من جوع، فضلاً عن أنها ساهمت في تجهيل و تجريف عقول الكثيرين مثل كتب السحر و الشعوذة و عذاب القبر وغيرها
وأكملت:" اعتبر ان مسئولية النهوض بفكر و ثقافة المجتمع هي مسألة أمن قومي يجب أن ينظر لها بعين الاهتمام و أن يكون للمؤسسات الرسمية دور في توجيه الدفة نحو طريق النجاة.