وباشرت نيابة شمال القاهرة القاهرة، التحقيقات في جريمة قتل طبيب الساحل ودفنه داخل عيادة في منطقة الساحل، والمتهم فيها طبيب زميل له ومحامية وممرض، كما صرحت النيابة بدفن جثة الضحية، واصطحبت المتهمين لتمثيل جريمتهم في مسرح الجريمة، بعد الاستماع لاعترافات المتهمين. 

 

واستمعت النيابة لاعترافات المتهمة الثانية في قضية قتل طبيب الساحل، وهي محامية، وذلك أثناء التحقيقات، والتي قالت فيها إنإنها تربطها علاقة عاطفية مع المتهم الأول الطبيب، وأنها متزوجة عرفيا منه، وكانت تلتقي معه في شقة مستأجرة تخصه في منطقة الساحل في القاهرة، وكذلك عيادته الخاصة في منطقة الساحل أيضا، وكان المجني عليه الدكتور أسامة صبور يعلم بذلك. 

وأضافت المتهمة الثانية في قضية مقتل طبيب الساحل، أن المتهم الأول الطبيب، طلب منها استدراج الضحية طبيب الساحل، بإيهامه بأنها على خلافات معه، على أن تطلب حضوره إلى العيادة محل الواقعة، للإصلاح بينها وبين المتهم الأول، لتنفذ المتهمة جريمتها وتتصل بالفعل بالضحية طبيب الساحل وتطلب منه الحضور إلى مقر عيادة الساحل. 

ولفتت المتهمة الثانية إلى أنه بمجرد وصول طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور، حضرت له كوب من العصير ووضعت فيه مخدرا وأعطته له ليشربه، حتى فقد الضحية وعيه بعدها بدقائق، ليدخل المتهم الأول إلى محل الواقعة ويعطي صديقه طبيب معهد ناصر حقنة بنج، كي يظل فاقدا للوعي فترة طويلة. 

 

وأكدت المتهمة الثانية في الواقعة، أنها فوجئت بأن الطبيب أسامة صبور الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب إصابته بأزمة قلبية وسقط فجأة داخل العيادة، ليقترح المتهم الأول أن يتم تقطيع الجثة إلى أجزاء للتخلص منها، إلا أن المتهمة رفضت ذلك، فتركهم المتهم الأول وخرج من العيادة ثم عاد من جديد وبحوزته كمية من الأسمنت، وحفر داخل العيادة ووضع الجثة في الحفرة ثم ردم ووضع الأسمنت. 

وقال المتهم الرئيسي في قضية مقتل طبيب الساحل، إنه قرر تنفيذ جريمته بسبب مروره بضائقة مالية، وأنه كان يعلم مسبقا أن الضحية يحتفظ بعملات أجنبية، فقرر مساومته عليها، كما طلب من المتهمة الثانية المحامية استدراج طبيب الساحل القتيل إلى العيادة، وأعطاه حقنة مخدرة، ولكنه فوجئ بوفاة صديقه، فذهب إلى محل أدوات بناء واشترى أسمنت، وبعد ذلك دخل إلى العيادة وحفر فيها ووضع جثة الضحية وأغلق عليه بالأسمنت، كما نفى أنه متزوج بالمتهمة الثانية سواء عرفيا أو رسميا. 

بينما قال المتهم الثالث في قضية مقتل طبيب الساحل، وهو ممرض ومساعد للطبيب المتهم، إنه لم يعلم شيئا عن جريمة قتل طبيب الساحل، ولكن المتهم الأول طلب منه مساعدته في حفر ودفن جثة الدكتور أسامة صبور وذلك بعد وفاته داخل العيادة. 

 ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.