وجبة دسمة من دار الإفتاء عن شعائر الحج
أفادت دار الإفتاء المصرية بأنه فادت يستحب لمن أراد الإحرام بالحج أو العمرة أن يُصلِّي قبل الإحرام ركعتين؛ وذلك في غير أوقات الكراهة، ولو كان في الحرم جاز صلاتهما حتى في وقت الكراهة.
وأضافت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه لو أحرم بعد صلاة مكتوبة أو نافلة أجزأه ذلك ولا حرج عليه؛ لأَنَّ القصْدَ من هذه الصلاة هو إيقاعُ الإِحرَامِ بعد صَلاةٍ، ولا حرج على مَن أحرم دُوْنَ أن يصلي قبل إحرامه؛ فإنَّ الأمر فيه سعة.
وتابعت أنه من أسرار التوجه إلى بيت الله الحرام، أننا نتوجَّه في الحج والعمرة إلى بيت الله الحرام الذي هو مَحَلُّ نَظَرِ اللهِ، فيه الصلاةُ بمائةِ أَلفِ صَلاةٍ، وفيه يُستَجابُ الدُّعاءُ، فَمَنْ تَعَلَّقَ بأستارِه أو وَقَفَ عندَ ملتزمه فإنَّه يكونُ مُجابَ الدُّعاءِ، فهو بَيتٌ النَّظَرُ إليه عِبادة.
أحكام الحج والعمرة
وأشارت إلى أنه ينبغي لمن قدَّر له الله تعالى النسك أن يتعلَّم ما يحتاج إليه من أحكام الحج والعمرة بحيث تقع أعماله صحيحة شرعًا، ويتفقَّه في ذلك ويسأل أهل الفقه والفتوى -خاصة المؤسسات الإفتائية- عما لا يعرفه ليكون على بصيرة في أمره.
وعن صكوك هدي التمتع قالت: هي توكيل من الحاج للجهات المعنية بالذبح نيابة عنه، فلا مانع شرعًا مِن تقدم التوكيل بالذبح على الإحرام بعمرة التمتع؛ فمن أراد شراءها قبل التحلل من العمرة فلا حرج عليه.
وأوضحت أن طواف الوداع هو آخر ما يفعله الحاجُّ قُبيل سفره من مكة بعد انتهاء المناسك، فهو بمنزلة توديع للبيت الحرام، فاجتهد فيه بالدعاء قدر استطاعتك، وما عليه الفتوى أنه سُنَّة، فإذا أراد الحاج السفر بعده فورًا سافر ولا حرج عليه.
وأوضحت أنه يتحقق المَبيت بمزدلفة بالمكث فيها مدةً تزيد على قدر وضع الحقائب وصلاة المغرب والعشاء وتناول شيء من الطعام في أيِّ وقت من الليل دون التقيُّد بمجاوزة نصفه، على مذهب المالكية، وهو المختار للفتوى، ومزدلفة كلها موقف، وهي المشعر الحرام، فأكثِر فيها من الذكر والدعاء.
اقرأ أيضا..
هل يجوز للرجل الحج من مال زوجته؟ علي جمعة يجيب
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.