انتشرت أغنية "سطلانة" بصورة كبيرة على السوشيال ميديا، وذلك بعدما غناها لاعبو فريق النادي الأهلي عقب الفوز على الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال أفريقيا والتتويج بالبطولة الـ 11.

مشجعو الكرة دائما يبتكرون أغاني وهتافات للتشجيع يستخدمون أغاني المطربين أيضا لتشجيع فرقهم خلال المباريات.

ماشي في العيادة طول اليوم قاعد اغني سطلانة و مش نافع كده والله يا عم طاهر 😂 pic.twitter.com/OjDuX0cJAS

— European Citizen (@el3nany_Jr) June 12, 2023

لاعبو الأهلي كانوا قد رددوا أغنية «سطلانة» بعد فوزهم بدوري أبطال أفريقيا على حساب الوداد البيضاوي المغربي.

طاهر خلاني ماشيه أغني في الشقة "اوه سطلانة" طول اليوم 😂😂 pic.twitter.com/ojT8ZjrMtN

— Martina Magued (@martina_magued) June 13, 2023

أغنية سطلانة تتحول إلى تريند

الأغنية بعد ذلك تحولت إلى تريند وقفزت نسب مشاهداتها لأرقام قياسية، وغناها أيضا مشجعو فريق الرجاء المغربي للسخرية من مشجعي فريق الوداد، بعد خسارتهم دوري أبطال أفريقيا.

وظهر خلال الأغنية لاعب الأهلي طاهر محمد طاهر بشكل طريف يضع الفوطة على رأسه ويغني سطلانة برفقة لاعبي الفريق.. مما جعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديل يقلدونه.

كما تفاعل عدد كبير من المغردين بشكل واسع مع طريقة احتفال لاعبي الأهلي بعد التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا عبر تشغيل أغنية "سطلانة" والرقص عليها.. وانتشر مقطع فيديو بعد المباراة لخروج لاعبي الأهلي وهم يحملون آلة تسجيل شُغلت عليها أغنية "سطلانة" ويمرون أمام الصحفيين في "المنطقة المختلطة" ويرقصون.

سطلانة تشعل تويتر

موقع تويتر اشتعل بالأغنية التي رأى كثيرون أن لاعبي الأهلي ساهموا بشكل كبير في زيادة انتشارها باحتفالهم هذا.. حيث تعود الأغنية للمغنيين المصريين عبد الباسط حمودة ومحمود الليثي وحمدي بتشان وحسن الخلعي، وحصدت ما يقارب الـ4 ملايين متابعة منذ إطلاقها قبل شهر تقريبا على موقع "يوتيوب".

التجهيز للاحتفال كان عشية المباراة حيث استمع طاهر محمد طاهر للأغنية واتفق اللاعبون على شكل الاحتفال عقب المباراة.

يشار إلى أن الأهلي كان قد تعادل مع الوداد 1-1 بعد الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة 2/1 ليتوج الفريق الأحمر ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ 11 في تاريخ ويحتفل في الممر أمام منطقة الإعلام على أنغام مقطع من أغنية "سطلانة".

 اقرأ أيضا..

قناة مغربية مفتوحة تنقل مباراة الأهلي والوداد وحكاية «حرامي سينما» وسرقة البث