لو رجعنا الدنيا هقتلك تاني| حوار تخيلي بين نيرة أشرف ومحمد عادل بعد إعدامه

أسدل الستار على قضية مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، ذبحاً أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، بتنفيذ حكم الإعدام بحق قاتلها محمد عادل، والذي انهار بصورة هستيرية قبل تنفيذ الحكم مطالباً بإيصال رسالة إلى والدته.

ونفذت الأجهزة المختصة صباح اليوم، حكم الإعدام بحق محمد عادل المدان بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.

ويرسم "هير نيوز" سيناريو حوار تخيلي بين نيرة أشرف وقاتلها محمد عادل عندما التقت روحاهما في العالم الآخر، بعد تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل وجاء كالتالي..

محمد عادل: نيرة .. أنا جيتلك أخيرًا وكنت بتمنى أموت من أول يوم قتلتك فيه عشان أشوفك تاني هنا.

نيرة: وأنا مش عاوزة أشوفك ولا في الدنيا ولا في الآخرة.. وكفاية انك وصلتني لهنا بدري أوي كده.

محمد عادل: يعني مش هتسامحيني يا نيرة؟ .. انا قتلتك عشان بحبك ومش متخيل تكوني لحد غيري.. الحب دمرني وشل تفكيري.. ولو رجعنا تاتي الدنيا هقتلك تاني من حبي فيكي.

نيرة: انت ماتعرفش حاجة اسمها حب .. اللي يحب عمره ما يؤذي اللي بيحبه ولا يسبب له أي ألم.

محمد عادل: لا يا نيرة .. الحب ممكن يوصل الإنسان لأي حاجة وانتي جرحتيني كتير أوي وانا مقدرتش أتحمل.

نيرة: الكلام ملهوش لازمة.. مفيش حاجة هترجع الماضي .. ومهما اتكلمت مش هنرجع الدنيا.

محمد عادل: أنا كنت فاكر إني هفوز بيكي في الأخرة بعد ما خسرتك في الدنيا.

نيرة: أنت غلطان .. أنا عمري ما كنت هكون ليك ولا في الدنيا ولا في الآخرة وكفاية بقى.

محمد عادل: أنا اتسببت في جرح كبير أوي لأمي واخواتي وكل الناس اللي بتحبني عشان خاطرك .. ومش معقول بعد ده كله الاقي نفسي خسران دنيا وآخرة.

نيرة: انت متخيل حسرة أمي وابويا واخواتي عليا؟؟ انت متخيل عملت ايه في أهلي وفيا؟؟؟ ازاى مصورلك عقلك ان اللي انت عملته في الدنيا هتلاقيه ليه نتيجة حلوة في الأخرة..


وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة أشرف عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها.

وجاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث، حيث أقامت النيابة العامة الدليل على المتهم من شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة.

يشار إلى أن الجريمة كانت هزت الشارع المصري بأكمله لفظاعتها، خصوصا أن القاتل طعن زميلته أمام باب الجامعة وعلى الملأ، ثم ذبحها.

كما أن المفاجآت لم تنتهِ هنا، فالقاتل كان عمد مرارا وتكرارا على تهديد ضحيته بالذبح، واعدا إياها بأنه لن يترك في جسدها جزءا سليما.

واعترف أيضا أنه اختار إرهاب الفتاة وقتلها معنويا قبل أن ينفذ جريمته، وأنه تتبعها 3 مرات لتنفيذ جريمته وفشل في مرتين، حتى نجح في الثالثة.