نفذت الأجهزة الأمنية، فجر اليوم، الأربعاء، حكم إعدام محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، المعروفة إعلاميًا باسم "طالبة جامعة المنصورة"، دخل سجن جمصة العمومي، في محافظة الدقهلية.

 

قبل عام، وتحديدًا في 20 يونيو 2022، استيقظ الشارع المصري على فاجعة مقتل نيرة أشرف، أمام بوابة كلية آداب بجامعة المنصورة، في وضح النهار، وقبل الامتحان مباشرة.

بطريقة بشعة، وأمام أعين المارة، سقطت الجميلة غارقة في دمائها، وقاتلها محمد عامل، واقفًا ممسكًا أداة جريمته، ويهدد من يقترب منه أن يناله نفس مصيرها، لكن استطاع المتوجودن إمساكه، حتى تم إبلاغ الشرطة.

منذ هذه اللحظة، والمتابعون للقضية شغلهم الشاغل تنفيذ حكم الإعدام فيه، وخلال عام، دخلت القضية في تفاصيل صدرت تكهنات عديدة، وشائعات مغرضة، كان الغرض منها عرقة مجرى العدالة، لكن في الأخير، تنفس الشارع المصري الصعداء، اليوم، وقت أن تم الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام في قاتل نيرة أشرف.

وبالفعل، تم إيداع جثته داخل مستشفى المنصورة الدولي، وحضرت أسرته قرابة الساعة الرابعة عصرًا، وتسلموا جثمان تمهيدًا لدفنه في مسقط رأسه، وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة.

على خطى نيرة أشرف، تعرضت 4 فتيات لنفس المصير، داخل مصر وخارجها، جميعهن قد لقوا حتفهن بسبب شباب أردوا أن يتزوجوا منهن، على الرغم من رفض تلك الفتيات، ووصل الأمر إلى مقتلهن.

تناقلت الصحف الأردنية، قصة قتل الطالبة إيمان، التي قتلت داخل الحرم الجامعي بعد رفضها الزواج من زميلها، والذي قام هو الآخر بتهديدها وإرسال لها رسالة قبل الحادثة بيوم، وجاء في الرسالة: "بكرة رح آجي أحكي معك وإذا ما قبلتي رح اقتلك مثل ما المصري قتل البنت"، مشيراً في ذلك إلى قصة الطالبة نيرة أشرف.

وبالفعل أطلق الشاب عليها خمس رصاصات داخل الحرم الجامعي اخترقت جسدها، واستقرت واحدة في الرأس، بينما كانت إيمان في طريقها للامتحان، حيث دخل الشاب إلى الجامعة ونفذ خطته ووصلت الحالة إلى المستشفى لتفارق الحياة.

في العراق، أقدم شاب عراقي على محاولة قتل زميلته أمام حرم جامعة البصرة، لنفس السبب الذي راحت ضحيته نيرة أشرف وإيمان رشيد، وهو رفضها الزواج منه، وقام المتهم الذي يدعى "ضياء عادل"، من سكان محافظة كربلاء في العراق، في تمام الساعة 9 صباحًا، بتوجيه عدة طعنات خطيرة بالسكين على مستوى الرقبة والظهر لـزميلته زينب كريم دعيم، بعد رفضها الزواج منه، ولاذ بالهرب.