إنقاذ 4 أطفال بعد بقائهم 40 يومًا في غابات الأمازون بينهم «طفل عمره عام»
بعد تحطم الطائرة التي كانوا على متنها في أدغال منطقة الأمازون، تم إنقاذ أربعة أطفال - أشقاء- كولومبيين كانوا في عداد المفقودين لمدة ستة أسابيع، ووفقًا للتقارير الإعلامية، من بينهم طفل عمره عام واحد فقط..
إنقاذ 4 أطفال في غابات الأمازون
تحطمت طائرة في الأول من مايو، كان على متنها ثلاثة بالغين وأربعة أطفال هم ليزلي 13 عامًا، سوليني تسعة أعوام، تيان نورييل أربعة أعوام، والطفل كريستين الذي احتفل بعيد ميلاده الأول عندما فقد في الغابة المطيرة.
أسفر الحادث عن مقتل كل من كان على متنها، والدة الأطفال ماجدالينا موكوتوي فالنسيا، والطيار وزعيمة السكان الأصليين.
عندما تم العثور على حطام الطائرة بعد أسابيع من البحث، لم يتم العثور على الأطفال ميتين جنبًا إلى جنب مع البالغين، بل كانت هناك فاكهة تم تناولها جزئيًا تشير إلى أنهم جميعًا نجوا.
بعد عمليات بحث ضخمة عبر أميال من غابات الأمازون المطيرة الكثيفة والنائية، تم العثور عليهم بأعجوبة، وتُظهر اللقطات عملية نقل الأطفال الأربعة بطائرة إنقاذ هليكوبتر.
حالة مزرية للأطفال
تم إنقاذ الأطفال الأربعة بعدما تعرضوا للعض، والجفاف وسوء التغذية ولكن لحسن الحظ، بقوا على قيد الحياة، وتم إنقاذهم جميعًا.
وقال رجال الإنقاذ إن الأشقاء، وهم أعضاء في جماعة هويتوتو للسكان الأصليين، يعانون من الجفاف وسوء التغذية واللدغات من قبل الحشرات، لكنهم يتمتعون بصحة جيدة.
وقالت جدتهم للصحفيين: "لم أفقد الأمل أبدًا، كنت دائمًا أدعم البحث. أشعر بسعادة كبيرة، أشكر الرئيس بترو وأبناء وطني الذين مروا بالعديد من الصعوبات ".
عملية إنقاذ 4
أطفال
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن مروحية عسكرية حلقت خلال الليل فوق مظلة الشجرة ورفعت الأربعة على متنها ونقلتهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية.
وصف البعض تعد قصة بقاء الأطفال الأربعة على قيد الحياة معجزة حيث أن الغابة هي موطن لنمور الجاغوار والبوما والثعابين والحيوانات المفترسة الأخرى، بالإضافة إلى الجماعات المسلحة التي تهرب المخدرات وترهب السكان المحليين.
وأشاد وزير الدفاع إيفان فيلاسكيز بالمجهود الكبير لوحدات الجيش المختلفة، وكذلك بالسكان الأصليين الذين شاركوا في البحث.
بداية القصة
في الأول من مايو الماضي، سافرت العائلة المكونة من الأم والأربعة أشقاء في رحلة روتينية على متن طائرة سيسنا 206 من أراراكوارا إلى مدينة سان خوسيه ديل غوافياري. وفي تلك البلاد، غالبًا ما تكون الطائرات والقوارب الخفيفة هي الوسيلة الوحيدة الصالحة للتنقل.
بعد دقائق من بدء الرحلة 350 كيلومترًا (220 ميلًا)، أبلغ الطيار عن مشاكل في المحرك واختفت الطائرة من أجهزة الرادار.
بين 15 و 16 مايو، عثر الجنود على جثث الثلاثة بالغين وحطام الطائرة التي كانت محصورة رأسياً في الغطاء النباتي الكثيف ومقدمتها مدمرة. ولكن ظل الأطفال مفقودين.
قام حوالي 200 جندي وعدد من السكان الأصليين الذين لديهم معرفة بالتضاريس بتمشيط منطقة غابة كثيفة تبلغ حوالي 320 كيلومترًا مربعًا (124 ميل مربع) - حوالي ضعف مساحة واشنطن العاصمة.
كما ألقت القوات الجوية 10 آلاف نشرة في الغابة بتعليمات باللغة الإسبانية ولغة هويتوتو الأصلية للأطفال، تطلب منهم البقاء في مكانهم. تضمنت المنشورات أيضًا إرشادات حول النجاة، وقد ألقى الجيش بطرود غذائية ومياه معبأة للأطفال.
إقرأ أيضًا..
«حمالة الصدر الذائبة» أحدث صيحات الموضة المستوحاة من نساء الأمازون
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.