دراسة تكشف عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة المفيدة صحيا
يعاني كثيرون من التوتر واضطرابات النوم والأرق باستمرار، سواء بسبب العمل أو الظروف المحيطة به أو مشكلات داخل المنزل.
العلاقة الزوجية السعيدة تتطلب التمتع بثقافة التقدير والامتنان، حيث
ينبغي إجادة ملاحظة ما يقوم به شريك الحياة بشكل صحيح، بمعنى التركيز على الإيجابيات
وليس السلبيات.
كما يمكن اكتساب تلك الثقافة من خلال التخلص من أساليب التفكير السام حيث يتم البحث عن الإيجابيات.
عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أن دراسة جديدة أجراها باحثون بريطانيون، أفادت بأن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين 3 مرات في الأسبوع قد تكون أفضل طريقة متاحة للقضاء على التوتر، وتساعد في الشعور بالاسترخاء.
الباحثون أضافوا أنه عندما يستغرق الأشخاص في العمل، ويواجهون قوائم مهام لا حصر لها قد يتسبب في شعورهم بالتوتر والقلق، ويتسبب في حرمانهم من النوم، مما يتسبب في تضاؤل حياتهم الجنسية.
تريسي سينسبري، قالت إن ممارسة العلاقة الزوجية قد تساهم بشكل كبير في التخلص من التوتر، حيث أن العلاقة الزوجية تزيد من هرمونات السعادة، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين وهرمون الاحتضان "الأوكسيتوسين".
هرمونات السعادة
ونصحت بأن ممارسة العلاقة الزوجية لأي شخص يواجه ضغوطًا في حياته قد تساهم في تعزيز الدوبامين والأوكسيتوسين والسيروتونين والإندورفين الإيجابي، وذلك لأنها تفرز هرمونات السعادة، بالإضافة أيضًا إلى أنها هرمونات القوة والمرونة عندك.
ونصح باحثون من قبل بأن يقدم الأزواج لبعضهم عبارات الشكر والتقدير لكل ما يفعلونه بشكل روتيني، حتى لو كان صغيرًا، خاصةً إذا كان شيئًا بسيطًا ويفعلونه كل يوم. لكن لا يقتصر الأمر على مجرد قول: "شكرًا" وإنما يخبران بعضهما البعض أن تصرفًا بسيطًا للغاية يمثل حلًا مهمًا، على سبيل المثال، عندما تقوم الزوجة بعمل فنجان قهوة للزوج في الصباح أو عندما يقوم الزوج بشراء احتياجات من البقالة في طريق عودته من العمل إلى المنزل، يعبر شريك الحياة للطرف الآخر عن شكره موضحًا أنه يجعل اليوم يمضي بشكل صحيح.
اقرأ أيضا..