من أبرز المخاطر الصحية  الذي يسببها فصل الصيف نتيجة إلى  أرتفاع درجة الحرارة العالية للطقس هو الإنهاك الحراري، ويحدث نتيجة لفشل الجسم على تنظيم درجة الحرارة الداخلية له وتبريد الجسم الذي يتم  عن طريق عملية التعرق الطبيعي.

ويعود ذلك لعدة أسباب منها الإصابة بالجفاف أو أرتداء الملابس الثقيلة، أو لدى الأشخاص اللذين يتناولون الكحوليات بكثرة إذ يعرف الكحول بتأثيره على قدرة الجسم في تنظيم الحرارة.

كيف أعلم أنني مصاب بالإنهاك الحراري؟

للإجابة على هذا السؤال والتعرف أكثر على الإنهاك الحراري توجهنا بالسؤال إلى الدكتور محمد سمير  طبيب مقيم بقسم طوارىء الباطنة بالمستشفى الجامعي في القصر العيني، الذي أجاب بدوره بإن أعراض الإنهاك الحراري يمكن معرفته من الآتي:

الشعور بالإرهاق  والإعياء الشديد

التعرق  الشديد

الشعور بعد الاتزان

الإغماء

إنخفاض ضغط الدم وتباطؤ النبض

 صداع حاد

الشعور بالغثيان

حدوث تشنجات في الجسم

وأضاف الدكتور محمد أن من أبرز العوامل المعرضة لخطر الإصابة بالإنهاك الحراري هو :

العمل لساعات طويلة تحت أشعة الشمس. كما أن الأطفال وكبار السن معرضون اكثر من غيرهم للإصابة بخطر الإنهاك الحراري.

ومن بين الأكثر عرضة للإصابة أيضًا هم:

أصحاب الوزن الزائد

المصابون بالأمراض المناعية 

الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المنظمة لضغط الدم أو أمراض القلب أو الحساسية أو النفسية

الأشخاص المدمنين للعقاقير الخاصة بالإدمان مثل الكوكائين

وأفاد بإن من الطرق المتبعة في حالة إصابة الشخص بالإنهاك الحراري هو :

نقل المصاب إلى مكان منخفض الحارة وبارد نسبيا

أعطاء السوائل للشخص المصاب ومن أهمها الماء

الراحة لمدة  ثلاثة أيام على الأقل قبل القيام بإي مجهود آخر

أما في حالة أذا كانت الإصابة شديدة فينقل المصاب إلى المستشفى فورا للحصول على الرعاية الطبية اللازمة

إن التاخير قد يؤثر بشكل سلبي على المصاب ويتفاقم الحالة الصحية له

كما أشار بدوره أن أتباع الأرشادات التالية قد يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة

 بالإنهاك الحراري:

استخدام واقي الشمس  قبل التعرض للشمس

ارتداء القبعة  لعدم تعريض الرأس مباشرة لأشعة الشمس الحارقة

ارتداء ملابس خفيفة تسمح بإمتصاص العرق  ذات ألوان فاتحة وهادئة

عدم المشي مسافات طويلة في وقت الذروة وحتي الفترة ما بعد الساعة ال11 صباحا وال5 عصرا

تناول السوائل بإستمرار وشرب ما لايقل عن 3 لتر من الماء في اليوم

أقرأ أيضا..

أسباب وعوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بالسيلياك «حساسية القمح»