حكم انتعال الكروكس أثناء الحج وارتداء المرأة الكمامة والجوانتي
يستعد عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام إلى تأدية فريضة ومناسك الحج، إلا أن هناك بعض الالتزامات يجب اتباعها منها ملابس الإحرام.
دار الإفتاء المصرية قالت إن ملابس الإحرام للرجل هي إزار، وهو ثوب من قماش يلفه على وسطه يستر به جسده ما بين سرته إلى ما دون ركبته، وخيره الجديد الأبيض الذي لا يشف عن العورة "بشكير".
ورداء، وهو ثوب يستر به ما فوق سرته إلى كتفيه فيما عدا رأسه ووجهه، وخيره الجديد الأبيض "بشكير"، ونعل يلبسه في رجليه يظهر منه الكعب من كل رِجْلٍ، والمراد بالكعب هنا: العظم المرتفع بظاهر القدم.
وأضافت، أنه فيما يخص حكم تغطية المرأة وجهها بالكمامة وهي مُحْرِمةٌ فقد أنه إذا أحرمت امرأة بالنُّسُك، وتريد أن تضع على وجهها كمامةً طبيةً للتحرُّز من العدوى؛ فلا مانع شرعًا من أن تضع المرأةُ كمامةً طبيةً على وجهها للتحرُّز من العدوى حال كونها مُحْرِمَةً بالعمرة أو الحج.
الكمامة الطبية ليست من النقاب
وتابعت: ولا فدية عليها في ذلك لأن الكمامة الطبية ليست من النقاب أو غطاء الوجه المنهي عنهما في الإحرام، إذ إنها لم تُعَدَّ في الأصل لستر الوجه.
يشار إلى أن الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، كان قد أكد أنه محرم على السيدات ارتداء "الجوانتي والنقاب"، خلال أداء الحج، موضحا أن المناسك تبدأ بالنية وإنهاء الخصومة ورد المظالم.
وأضاف أن من أراد الحج عليه أن يفهم أنه ذاهب إلى ركن عظيم من أركان الإسلام، وهذا الركن أثره عظيم في الأرض والسماء، ويجب عليه أن يكون على المستوى.
كما أكد جمعة، أن الحج ليس رحلة سياحية أو ترفيهية أو استكشافية، بل نوع من أنواع الجهاد.
كما أنه قد صرح خلال رده على أسئلة المشاهدين في تقرير خلال برنامج "من مصر"، مع الاعلامي عمرو خليل، على قناة "سي بي سي"، حول ارتداء حذاء "الكروكس " خلال الإحرام والحج، قائلا: إنها لا يجوز، ويجب ظهور الكعب بأكمله، ولا يحاط بشيء.
اقرأ أيضا..