إيران تبدأ محاكمة الصحفية «نيلوفار حاميدي» بتهمة تغطية وفاة مهسا أميني
قال زوج نيلوفار حاميدي، الصحفية الإيرانية المعتقلة منذ ما يقرب من ثمانية أشهر أن محكمة زوجته بدأت اليوم، وغرد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر معربًا عن غضبه من المحاكمة التي تتم خلف الأبواب المغلقة.
وتتعلق المحاكمة بتهمة تغطيتها لوفاة امرأة كردية إيرانية مهسا أميني، لصالح جهات خارجية بهدف زعزعة الأمن القومي الإيراني..
محاكمة الصحفية
نيلوفار حاميدي
أطلقت وفاة الإيرانية مهساء أميني، البالغة من العمر 22 عامًا أثناء احتجازها من قبل شرطة الآداب بزعم انتهاك قواعد اللباس الصارمة في إيران، العنان لموجة من الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة لأشهر.
كانت الصورة التي التقطتها نيلوفار حاميدي، لصحيفة شرق اليومية المؤيدة للإصلاح تظهر والدي أميني، وهما يتعانقان في أحد مستشفيات طهران حيث كانت ابنتهما ترقد في غيبوبة.
وقال محمد حسين أجورلو، زوج حاميدي، على تويتر، إن جلسة محاكمة الثلاثاء "انتهت في أقل من ساعتين بينما لم يحظ محاموها بفرصة للدفاع عنها ولم يُسمح لأفراد أسرتها بحضور المحكمة".
وأكد أن زوجته نفت كل التهم الموجهة إليها وأكدت أنها أدت واجبها كصحفية وفق القانون.
اعتقال الصحفية التي غطت وفاة أميني
تواجه حاميدي وصحفية أخرى تدعى إلهى محمدي، التي مثلت للمحاكمة في وقت سابق، عدة اتهامات من بينها "التواطؤ مع قوى معادية" لتغطية مقتل أميني.
اتهمت وزارة الاستخبارات الإيرانية، في أكتوبر، محمدي وحميدي، وكلاهما سجين لأكثر من ثمانية أشهر، بأنهما عملاء أجانب لوكالة المخابرات المركزية.
ألقى حكام إيران من رجال الدين باللوم في الاحتجاجات على مجموعة من الأعداء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بهدف زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية.
نيلوفار حاميدي
نيلوفار حاميدي، صحفية إيرانية متخصصة في حقوق المرأة، أفلتت من القصص المؤلمة لسنوات - حتى اليوم الذي التقطت فيه صورة لوالدي مهسا أميني يتعانقان في أحد مستشفيات طهران حيث كانت ابنتهما ترقد في غيبوبة.
كانت الصورة، التي نشرها حاميدي على تويتر في 16 سبتمبر 2022، أول إشارة للعالم على أن هناك شيئًا ما خاطيء بقصة أميني، التي اعتقلت قبل ثلاثة أيام من قبل شرطة الآداب الإيرانية.
وكتب محامي حاميدي محمد علي كامفيروزي، على تويتر في 22 سبتمبر: "هذا الصباح، داهم رجال المخابرات منزل موكلي نيلوفر حميدي واعتقلوها وفتشوا منزلها وصادروا متعلقاتها".
حاميدي، التي تم
اعتقالها ضمن حركة اعتقال شملت ما يقرب من 28 صحفيًا إيرانيًا واجهت الحبس الانفرادي
في سجن إيفين الإيراني منذ ما يقرب من 8 أشهر حتى الآن.
إقرأ أيضًا..