تحتاج العلاقة الزوجية لبعض الدعم والتجديد من آن إلى آخر، فبمرور تنطفئ شعلة الحب وتختفي اللحظات الرومانسية وتصبح الدقائق التي نحلم بها وننتظرها طوال الأسبوع ثقيلة وباردة، نقضيها وكأننا نقضي عملاً روتينياً ثم يعطي كل منا ظهره للآخر، ولا أحد يهتم لحاجات الطرف الآخر.

هذه الأشياء أدت إلى زيادة نسب الطلاق مؤخرا، وفقا لدراسات عديدة أجريت على عدد كبير من الحالات، وأرجعت أسباب الطلاق إلى عدة أمور منها اختلاف الطباع بين الزوجين.

الدراسات أوضحت أيضا أن حدوث حالات الطلاق المبكر كانت بسبب الخلافات، وأن الزاوج المبكر يجعل الطرفين عرضة للانفصال نظرا لقلة الخبرة بينهما.

أسباب تؤدي إلى الخلافات الزوجية

 عدم مشاركة الطرفين للأمور اليومية بينهما

 انشغال كل طرف عن الآخر

يمارس يومه بكل المتاعب والمشاكل دون مشاركة الطرف الآخر

انعدام الثقة بين الطرفين

التخوين والشك بينهما

اتهامات متبادلة من الطرفين

غالبا ما تتهم الزوجة زوجها بأنه لم يعد يحبها مثل السابق

تفسير بعض الأمور بصورة خاطئة

كثرة المشاجرات بينهما مما يؤدي لحدوث فجوة فكرية وعاطفية.

كثيرا ما نجد الزوجة أو الزوج يتشاجران على أتفه الأسباب مما يؤثر على استمرارية العلاقة بينهما

 شكوى دائمة

على سبيل المثال تشتكي الزوجة من أنها لم تستمع إلى كلمات المدح والغزل من زوجها مثلما كان يفعل سابقا، أو أنه لم يعد يشتري لها الهدايا كما كان في السابق.

كما أن شكوى الزوج دائما ما تكون في صورة أن زوجته لم تعد تهمتم به كما كانت، ويلقي كل طرف بالمسئولية على الطرف الآخر.

في بعض الزيجات نجد أن الزوجة تتحمل جميع نفقات الحياة والزوج لا يتحمل سوي جزء بسيط.. كما أن هناك الانشغال لكل منهم بتلبية احتياجاته فقط دون مراعاة لاحتياجات الشريك، مما يؤدي إلى انعدام مشاعرالحب بينهما.

اقرأ أيضا..

4 ركائز تقوم عليها العلاقة الزوجية الناجحة