تطورات قضية الأم قاتلة ابنها في الشرقية بعد تقرير الطب النفسي
رغم أنهن يحملن اسم ولقب أمهات إلا أن البعض منهن لا يعرفن أي شيء عن معنى كلمة الأم أو دورها في حياة أبنائها، أو واجبها لحمايتهم ورعايتهم.
إدارة الطب النفسي كانت قد أصدرت تقريرا بشأن حالة ربة منزل متهمة بقتل
ابنها في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، عن سلامة المتهمة عقليًّا ونفسيًّا
وبمسئوليتها عن ارتكاب الجريمة.
التقرير الصادر عن إدارة الطب النفسي الشرعي للمجلس الإقليمي للصحة النفسية، أثبت أن المتهمة لا تعاني لا في وقت الفحص ولا وقت ارتكاب الجريمة من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها الإدراك والاختيار ومعرفة الخطأ من الصواب والتمييز والحكم السليم على الأمور.
مسئولية الأم
وهو الأمر الذي يجعلها مسئولة مسئولية كاملة عن الجريمة التي ارتكبتها.
النائب العام كان قد أمر بإحالة المتهمة قاتلة ولدها بفاقوس إلى محكمة
الجنايات، بعد ثبوت خلوها من أي اضطراب نفسي أو عقلي، واجتماع الأدلة على ارتكابها
الواقعة.
النيابة العامة قالت: إن المتهمة هناء محمد حسن قدمت إلى الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من ارتكابها جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن انتهت التحقيقات إلى عزمها على قتله خوفًا من أن يبعده عنها مطلِّقها، مدفوعةً برغبتها الدائمة في الاستئثار به وتشبثها المستمر بحجبه عن الناس.
التحري عن سلامة قواها العقلية
وأضافت: كانت النيابة العامة حريصة منذ بدء التحقيقات على تحري حقيقة بواعث المتهمة لقتل ولدها والتمثيل بجثمانه على نحو غير مسبوق لم يشهده المجتمع المصري من قبل، وحرصت على تحري ما أثير منذ بدء التحقيقات حول سلامة قواها العقلية وشبهة اضطرابها نفسيًّا كسبب لارتكاب الجريمة.
واختتمت: انتهت النيابة بعد اتخاذها العديد من إجراءات التحقيق الدقيقة والمتواترة إلى ارتكابها الواقعة عن وعي وإدراك سليمين، مولعةً برغبة الاستحواذ عليه ومنع مطلِّقها وذويه من الاختلاط به، أو ملاحقتها بحق رؤيته.
اقرأ أيضا..