فيلم هند صبري يفوز بـ3 جوائز في مهرجان كان «ما قصته؟»
الأحد 28/مايو/2023 - 06:30 م
وائل كمال
فاز فيلم "بنات ألفة" بطولة النجمة هند صبري، وإخراج التونسية كوثر بن هنية، بجائزة "العين الذهبية" في مهرجان "كان" السينمائي، ليصل عدد جوائزه إلى ثلاث.
وكان الفيلم قد حصل على جائزتي "السينما الإيجابية"، والتي تُمنح للفيلم الطويل الأكثر إيجابية في قائمة الأفلام المترشحة بالمسابقة الرسمية في مهرجان "كان"، وتكافئ هذه الجائزة الفيلم الأكثر تناولا للسينما كوسيلة لتغيير نظرتنا للعالم وخدمة الأجيال القادمة نحو عالم أكثر إيجابية.
فخورة وسعيدة باختيار الفيلم التونسي الذي أشارك فيه #بنات_ألفة بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان، أهم مسابقة في العالم! الفيلم اخراج كوثر بن هنية وانتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه. يوم جميل ومهم في تاريخ السينما العربية!♥️ pic.twitter.com/aRdhWobxcY
— Hend Sabry - هند صبري (@HendSabry) April 13, 2023
أما الجائزة الثانية فهي "تنويه خاص" من لجنة جائزة الناقد "فرنسوا شالي" التي تقدمها جمعية فرنسوا شالي منذ 27 عاما، على هامش مهرجان كان من طرف مجموعة من النقاد والصحفيين المختصين في المجال السينمائي.
وفاز فيلم "بنات ألفة" بجائزة "العين الذهبية" أو جائزة الأفلام الوثائقية والتي تترأسها كريستيان جونسون، مناصفة مع الفيلم المغربي "كذب أبيض" المشارك في مسابقة "نظرة ما".
جائزة المجتمع المدني
وتمنح لجنة التحكيم هذه الجائزة التي تم إطلاقها عام 2015 من قبل المجتمع المدني لكتاب الملتيميديا "سكام" بالتعاون مع مهرجان كان، وتعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز المؤهلة لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة لأكاديمية جوائز الأوسكار.
كما تقدم لجنة التحكيم جائزتها هذه لأحد الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية لمهرجان كان وهي "المسابقة الرسمية"، و"نظرة ما"، و"حصص خاصة" و"الأفلام القصيرة" و"كلاسيكيات كان"، و"نصف شهر المخرجين"، و"أسبوع النقاد".
ويتناول الفيلم بمزيج بين الوثائقي والروائي قصة حقيقية لسيدة تونسية تدعى ألفة الحمروني، التي ذاع اسمها في كل أنحاء العالم سنة 2016، بعد إثارتها علناً مسألة تطرف ابنتيها المراهقتين، رحمة وغفران، حيث تركت الشقيقتان تونس للقتال في صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا.
اقرأ أيضا..
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.