عاصفة حب تجتاح فيديو فتاة خلف والدها على العجلة «وهكذا علقت»

مقطع فيديو مدته لم تتجاوز نصف دقيقة، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وصعد لمنصة التريند، خاصة بعد أن نقل مشاعر كاد لا يمكن للقلب وصفها أو التعبير عنها بكلمات وافية.

ولم تعرف الفتاة أن هذا المشهد الذي تعيشه سيصبح حديث كثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في غضون دقائق، بالثناء على والدها والتوجه إليه بأفضل الدعاء على ما قام به تجاه ابنته.

فيديو مؤثر

تحدثت الطالبة الجامعية آية حمدي، صاحبة الفيديو المؤثر، كاشفة تفاصيل الفيديو التي جاءت بعفوية تامة منها، دون أن تعلم أنه سينتشر بصورة واسعة مع تفاعل الآلاف من مستخدمي «فيسبوك»، بعد نشرها له عبر صفحتها الشخصية.

وقالت آية في تصريحات صحفية: "أنا في رابعة كلية تربية قسم لغة فرنسية جامعة دمنهور، وإحنا من كفرالدوار، ووالدي عنده 59 سنة، كان بيوصلني الموقف، عشان بيبعد عننا شوية، وهو موازي للسكة الحديد».


ولم يكن هذا هو الموقف الأول الذي تلقاه «آية» من والدها الخمسيني، إذ اعتادت وشقيقاتها الثلاث، على هذا العطاء المستمر دون مقابل، خاصة خلال أيام الدراسة قائلة: «إحنا 4 بنات، أنا رقم اتنين، ودايما والدي بيهتم بينا كلنا في حكاية إنه يفطرنا الصبح، ويوصل الصغيرة لو عندها مدرسة، ولما يرجع يوصلني لو الوقت بدري أوي زي الساعة 6».

وعن تصوير الفيديو المؤثر لوالدها، قالت الفتاة الجامعية، إنه كان عفويًا للغاية، إذ رغبت في توثيق هذه اللحظة الخاصة والسعيدة في حياتها، ونشرها عبر صفحتها الشخصية بـ«فيسبوك»، كمفاجأة لوالدها الذي شعر بسعادة عارمة، خاصة مع دعوات الكثيرين له.

واختتمت: "الفيديو كان عفويًا جدًا، وكنت فرحانة أوي، لأن برغم إني في رابعة كلية، لكني لسه وراه على العجلة وبيعاملني كأنني طفلته المدللة، ونزلت الفيديو الأول، وبعدين متوقعتش رد فعل بابا كنت عملاله مفاجأة، ولقيته فرح جدًا لما لقى الناس كلها بتدعيله".