تقدم تقنية الذكاء الاصطناعي كل يوم كل ما هو جديد، لتبهر مستخدمي وسائل التكنولوديا ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلا ان آخر هذه التقنيات كانت مفاجأة للجميع.

أحد مستخدمي تطبيق "تيك توك" سأل "الذكاء الاصطناعي" عن هوية المتسبب في وفاة الأميرة ديانا وصديقها المصري الأصل عماد الفايد، في حادث سيارة مساء 31 أغسطس 1997 بباريس، فجاءته الإجابة مفاجئة.

الذكاء الاصطناعي رد على التساؤل ببث 3 صور نقلها عنه موقع مجلة Fórum البرازيلية، واحدة لشبيه بملك بريطانيا تشارلز الثالث، أو ربما بأبيه الراحل الأمير فيليب، والثانية لامرأة قد تكون الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، فيما الثالثة لسيارة محطمة، إشارة للتي كانت تقل الأميرة والفايد حين اصطدمت بعمود أسفل جسر Alma وسط العاصمة الفرنسية.

إجابة الذكاء الاصطناعي على التساؤل

الإجابة على التساؤل بصورتي شخصيتين ملكيتين، قد يوحي بأن "المسئول ظاهريا" على الأقل، هو غير المكرر تقليديا منذ الحادث، وفقا لما استنتجه موقع Infobae الإخباري الأرجنتيني.

فيديو إجابة "الذكاء الاصطناعي" على السؤال أحدث جدلا كبيرا بأكثر من مليونين شاهدوه بمعظم العالم، مع أن مدته 19 ثانية فقط، وفيه يقول "التيك توكر" Raúl Gutiérrez بالإسبانية "سألت الذكاء الاصطناعي عمن يقف وراء موت الأميرة ديانا، فصنع هذه الصور"، تاركا للمشاهد تحليل الإجابة المصورة بنفسه.

يشار إلى أن الاحتفال بتتويج تشارلز الثالث ملكًا على بريطانيا منذ عدة ايام قليلة، حمل الكثيرين بمواقع التواصل، على استخدام "الذكاء الاصطناعي" للتعرف على ما ستبدو عليه "أميرة ويلز" لو كانت على قيد الحياة حتى الآن، ومنهم "راوول جوتييرس" الذي نشر في تويتر صورة لها، كما قد تبدو الآن بعمر61 تقريبا، وقال: "هكذا كانت ديانا ستصل لتتويج زوجها.. ستكون امرأة عالمية وعظيمة، ناشطة اجتماعية وفاعلة خير، جدول أعمالها أكثر انشغالًا بمرات من الملك نفسه".

وأضاف، أنها توفيت بالحادث، حين كانت تحاول الهرب من مصورين كانوا يطاردونها لالتقاط صور لها مع شريكها "دودي" البالغ 41 عامًا ذلك الوقت.

 اقرأ أيضا..

اقتني عطر الأميرة ديانا المفضل بأقل تكلفة