آمبر هيرد تهجر منزلها وتغير اسمها بعد التعرض للإفلاس وبراءة جوني ديب
قررت النجمة آمبر هيرد، الابتعاد عن هوليوود، والانتقال إلى إسبانيا للعيش مع ابنتها.
صحيفة "ماركا" الإسبانية ذكرت أن آمبر هيرد التي تعرضت للإفلاس
بعد الحكم لصالح طليقها النجم جوني ديب، توقفت عن التحدث باللغة الإنجليزية، وغيرت
اسمها.
آمبر هيرد كانت قد خسرت منزلها الذي يقدر بحوالي 2 مليون دولار في كاليفورنيا، وتظهر حاليا في مدريد ومايوركا أثناء التنزه برفقة ابنتها التي تبلغ من العمر عامين.
ووفقا لصديق مقرب لها، فقد غيرت آمبر هيرد، اسمها إلى مارثا جين كاماري،
نسبة إلى مستكشفة أمريكية عاشت في القرن التاسع عشر، ولكن احتمالية عودتها إلى
أمريكا واردة، لأنه حتى الآن لا يوجد لديها إقامة ثابتة في إسبانيا.
براءة جوني ديب
كانت المحكمة قد قضت ببراءة جوني ديب من كل التهم التي وجهتها إليه ىمبر هيرد، وحكمت له بتعويض مالي قدره 10 ملايين دولار، بعد أن كسب القضية اللاحقة التي قدمها بحق هيرد، واتهمها بالتشهير به، ما تسبب بإعلان الممثلة الشهيرة إفلاسها.
يعتقد البعض أن كل ما قامت به آمبر هيرد لن يكون شيئاً دائماً، فهي لن تقيم طيلة حياتها في إسبانيا، وستبقى عودتها إلى الولايات المتحدة أمراً متحملاً بشكل كبير، لكن العائق أمام ذلك قد يكون خسارتها منزلها في كاليفورنيا، الذي قدر ثمنه بـ1.7 مليون دولار، بسبب تلك الدعوى القضائية.
جوني ديب يستعد حاليا للمشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام، بفيلمه Jeanne du Barry الذي يلعب فيه شخصية لويس الخامس عشر.
تعرضت آمبر هيرد للإفلاس بعد الحكم لصالح جوني ديب، وخسرت منزلها البالغ حوالي 2 مليون دولار في كاليفورنيا، وتظهر حاليا في مدريد ومايوركا أثناء التنزه بابنتها التي تبلغ من العمر عامين.
الممثلة الأمريكية كانت قد أعلنت في ديسمبر الماضي، عن تسوية قضيها الشهيرة ضد الممثل العالمي وطليقها جوني ديب بعد أن قدمت استئنافا في قضية التشهير في وقت سابق.. وقالت إن تسوية قضية التشهير ليست عملا من أعمال الامتياز، وإنها لم تقدم أي اعتراف، مشيرة إلى أن تجربتها مع النظام القانوني الأمريكي يمثل جزءا من دوافعها لاتخاذ قرار تسوية القضية.
اقرأ أيضا..