وحضر التحقيق عن دفاع المتهمة المحامي محمد ميزار، والذي دفع بانتفاء أركان الجريمة بركنيها المادي والمعنوي، إضافة إلى انتفاء القصد الجنائي، وعدم وجود صلة للمتهمة بالجريمة. 

 

وأكد الدفاع وجود بواعث عدوانية للضحية تجاه والدتها المتهمة، وثبوت ذلك من مناظرة النيابة العامة للمتهمة، والإصابات الواردة بها، حيث أكد أن القتيلة تعاني من حالة مرضية ونفسية تعرف باكتئاب حاد واضطراب وجداني ثنائي القطب، كما أكد شاهد الإثبات في الأوراق، أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة بطرق مختلفة، وكان من بينها إلقاء نفسها عارية الجسد من "بلكونة" المنزل ومحاولة تقطيع شرايين يدها. 

 

كما أكد المحامي الحاضر للدفاع عن المتهمة، انقطاع علاقة السببية بين الفعل والنتيجة، بعد التدخلات الجراحية التي حدثت للمجني عليها في المستوصف الذي نقلت إليه قبل الوفاة بعدة أيام بمستشفى قصر العيني، وأن التصور الواقعي وفقا لما تحتويه أوراق القضية، أن المتهمة هي المجني عليها، وأن يدها لم تصل إلى الأداة الحادة "أداة الجريمة"، وأن الأوراق تحمل التوصيف الدقيق للواقعة، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، إضافة إلى المستندات المرفقة، والتي تحتوي على شهادة تثبت الحالة المرضية للقتيلة وأوراق علاجها بالمستوصف للجروح التي تم تشخيصها بالسطحية والتي نجم عنها نزيف داخلي بعد ذلك.  

وجاء في تحقيقات القضية رقم 33483 لسنة 2022 جنح الهرم، اتهام السيدة "ز. ع" بقتل ابنتها "ريم. م"، بعد أن سقطت على السكين الموجودة على المنضدة. 

 

ووقفت الأم أمام جهات التحقيق في حالة من الرعب والفزع تبكي على فراق ابنتها، وأدلت بأقوالها، وأشارت إلى أن بداية الواقعة بدأت بحدوث مشادة كلامية بينها وبين ابنتها بسبب خلافها مع زوجها، حيث تركت مسكن الزوجية، وأصبحت تسكن معها في سقتها، بصحبة وابنتيها الصغيرتين. 

وأضافت الأم المتهمة: يوم الواقعة حدثت مشاجرة بينهما بسبب المصاريف اليومية، وأن الابنة القتيلة أحضرت سلاحا أبيض "سكين" من المطبخ للتعدي على الأم المتهمة، ولكنها حاولت استخلاص السكين من يدها، وأثناء ذلك حدثت إصابتها، حيث نقلت إلى مستشفى قصر العيني لتلقي العلاج وتم حجزها بالمستشفى. 

 وواصلت الأم المتهمة بقتل ابنتها أقوالها أمام النيابة: "اللي حصل إن أنا كنت بزعق لبنتى علشان سابت ولادها، وكانت عايزة تمشي، فشدينا مع بعضينا، فوقعت على المنضدة وبعد كدة على الأرض، وكانت السكينة موجودة على المنضدة، فدخلت في بطنها، وأنا أخدتها بسرعة إلى المستشفى، وكان معايا أخويا، وإحنا في المستشفى أخويا ساب رقمه، وبعد كدة فيه ظابط كلم أخويا على تليفونه، وقاله خلى أختك تروح على القسم فروحت للقسم مسكوني لغاية ما تم عرضي على جهات التحقيق". 

وتابعت الأم المتهمة بقتل ابنتها: "لما زعقتلها جاءت تخربشني في وشي، فأنا زقتها ووقعت على المنضدة، وبعد كدة علىى الأرض، وأثناء وقوعها السكينة دخلت في بطنها، ولما تشاجرنا أنا كنت بقطع خضار فلما شدينا مع بعض، وضعت الخضار والسكينة على المنضدة، فدخلت في بطنها لما وقعت".  ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.