5 أشياء تؤرق المطلقة ليلا
بعد الطلاق تمر بعض النساء بفترات قد تكون هي الأصعب عليها، بالإضافة إلى أنه قد يحدث منها بعض التصرفات في ساعات الليل المتأخرة تنفس بها عن رغباتها المؤلمة وتهون بها عن نفسها مصاعب الحياة.
الصحة النفسية
أحد الأطباء المتخصصين في الصحة النفسية كان قد أشار إلى أن
أغلب النساء المطلقات يعانين مشكلات نفسية من نوع خاص تدفعهن للقيام بتصرفات معينة في أوقات
متأخرة من الليل، بعيدا عن عيون الأهل والمراقبين والأصدقاء، للتخفيف من معاناتهن
الاجتماعية بسبب صعوبة الظروف التي تفرضها حياتهن الخاصة والتي يمكن تلخيصها في عدة نقاط:
التفكير في الانتقام
وهو نوع من التفكير السيئ ينتج غالبا بسبب إحساس المرأة بالقهر والظلم المفرط، في حال حدوث الطلاق بشكل عنيف أو إهانة لأنوثتها، مثل علاقة الزوج السابق بامرأة أخرى أو الخيانة، أو تنفيذ مخطط عدوانى من قبل الرجل دمر به حياتها أو تعدي على حقوقها المادية، الأمر الذي يمكن أن يسوق المطلقة إلى منحدر الجريمة.
وضع المكياج الكامل وارتداء ملابس مثيرة
تتهيأ المطلقة بكامل ملابسها الخاصة واستعداداتها الأنثوية بشكل مبالغ فيه وكأنها عروس في ليلة الدخلة تنتظر لقاء زوجها، هذا الأمر لا يعكس شوقها للعلاقة الحميمة بقدر رغبتها في استعادة الثقة بنفسها، إلا أن خطورة الأمر تكمن في زيادة هذه الرغبة في التعبير عن الأنوثة التي يمكن أن توقعها في بئر العلاقات المحرمة.
السهر في غرفة مظلمة
فأغلب المطلقات يرغبن في قضاء الليل في غرفة مظلمة دون وجود أحد أو سماع أي دوي لصوت، وهي حالة من الوحدة السوداء تتماشى مع لون إحساسها بالحياة، إلا أنها يمكن أن تصيب المرأة بالجنون أو على الأقل الاكتئاب والعزلة عن الناس في وقت قريب.
البكاء على الماضي
وهي حالة في منتهى الخطورة تجعل المرأة حبيسة الذكريات والآلام، تدمر حياتها المقبلة ولا تفكر في المستقبل، في الوقت الذي لم يعد شريك الماضى في قلبه أي تصور عن استعادة الحياة معها وهى بذلك تنتقم من نفسها دون دراية وتجعل حياتها مهددة بالخطر النفسى والصحى الذي يمكن أن يدخلها في دوامات المرض المميت .
اقرأ أيضا...
علي جمعة يعلق على حقيقة الخلاف حول الطلاق الشفهي وقانون الأحوال الشخصية